قوى العدوان ألقت بكل ثقلها في هذه المعركة على المستوى العسكري حشدوا كل مرتزقتهم الآن يلاحقون من بقاياهم حتى في الأسواق في عدن وتعز ويأتون بهم على سيارات الهايلوكس وقد استنفذوا طاقتهم وهم في وضع صعب والنكاية بهم شديدة وإن شاء الله تتحول تهامة إلى مقابر لهم وإلى مستنقع كبير سيدركون أنهم تورطوا فيه أكبر ورطة منذ بداية عدوانهم، وعلى الجميع أن يعوا مهما كان هناك من اختراقات أو تقدم في شارع أو في مكان أو في بقعة أو في حيز من الساحل هنا أو هناك هذا لا يعني أبداً نهاية المعركة, والله لو كانوا قد تمكنوا من احتلال هذا البلد بكله لما كان يعني ذلك نهاية المعركة ولكان سبيلنا ودأبنا وجهدنا ومسارنا هو مسار الأحرار كما فعلوا في لبنان كما فعلوا في غزة كما فعل آباؤنا وأجدادنا في اليمن كما فعل الأحرار الأباة الذين حرروا أوطانهم في كل العالم، فما بالك اليوم ونحن في موقع قوة, قوة بكل ما تعنيه الكلمة ونحن نتصدى لهم بوسائل متعددة فأولئك المؤمنون ينطلقون بإيمانهم واعتمادهم على الله للقتال والاشتباك الميداني المباشر والصواريخ تنهمر عليهم من كل جانب والطائرات المسيرة ستقصفهم وما من وسيلة إلا ستفعّل للنكاية بهم والاستهداف لهم, طالما الحرية موجودة في النفوس والإيمان موجود في القلوب والاعتماد على الله استراتيجية الموقف فلا وهن ولا ضعف ولا انكسار ولا تراجع ولا هزيمة أبداً، طالما الإنسان هو حر، الأرض ستتحرر والإمكانات ستعود والحقوق ستستعاد المهم هو الحفاظ على هذه الحرية،
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد / عبد الملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله / حول آخر مستجدات الساحل الغربي: 20-06-2018.