فيما يتعلَّق بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية، فمن الملاحظ أنَّه ضمن المحاربة له، أصبح محارباً فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، لم يعد يحظى بتغطية إعلامية، لا من وسائل الإعلام العربية، وفي بقية الدول الإسلامية، ولا في نفس تلك البلدان، وسائل الإعلام في أمريكا، في أوروبا... في بعض البلدان الأخرى، مثل: أستراليا، أصبحت تتجاهل تلك الأنشطة وذلك الحراك الطلابي في الجامعات، وتعتمد أسلوب التعتيم الإعلامي، والتجاهل له، وهي سياسة استخدمت لمحاربة ذلك التحرك، وما يُعبِّر عنه، وما يدل عليه، وكذلك حتى على مستوى بعض وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت في تلك البلدان تفرض قيوداً على نشر المحتوى المساند للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
أيضاً يستخدمون أسلوب الإجراءات التأديبية في بعض الجامعات، إجراءات هي ظالمة، ليس المقام مقام تأديب، كيف تكون الإجراءات القاسية والظالمة تأديباً في موقف خرج فيه أولئك الطلاب ليعلنوا عن موقف إنساني! فهل من التأديب أن يعاقبوا على ذلك، أو أنَّ من ينبغي تأديبه هو من يعاقبهم لموقفهم الإنساني؟! وهذا حصل في بعض الجامعات الأسترالية، وكذلك في بعض الدول الأوروبية، يستخدمون هذا الأسلوب، بل إلى درجة أن يحاكموهم، في بعض الدول الأوروبية اتَّجهوا لمحاكمة بعض الطلاب الذين يخرجون في تظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الخميس 28 ذو الحجة 1445هـ 4 يوليو 2024م