مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

موقع هارون من موسى معروف لا يحتاج أي إنْسَان يسلم من العصبية سيدرك أن الموقع الأول بعد موسى ليس هناك بين أصحاب موسى بين جماعة موسى بين أمة موسى من له موقع هارون أبدا استثنى النبي النبوة إلا أنه لا نبي بعدي لكن يمتد دوره كوزير كوصي كمعلم كقائد امتداد أصيلاً نقياً مضموناً لرسالة الله سُبْحَانَه وتَعَالَى للإسْـلَام لتعاليم الإسْـلَام حامل لهذه الرسالة قيم أخلاق مبادئ سلوك ممارسة قيادة فكان الإمام علي عليه السلام وله في واقعه المؤهلات البارزة والمميزة لم يكن شخصية مغمورة أَوْ مشكوك في أهليتها في مثل هذا المقام لمثل هذا الدور لمثل هذه المهمة لا، كان الإمام علي عليه السلام متميز بوضوح في كُلّ واقعه الإيماني منذ بداية مسيرة الإسْـلَام له واقع يختلف عن كُلّ الآخرين من المؤمنين برسول الله من تلاميذ رسول الله من أصحاب رسول الله من أنصار رسول الله صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله متميزاً في إيمانه في وعيه في علمه في جهاده متميزاً في كُلّ واقعه متميز بارتقائه البارز الواضح الملموس ثم حينما أتى النبي صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله ليتحدث عن الإمام علي عليه السلام لم تكن مجرد مدائح أَوْ عبارات تشجيعية أَوْ عبارات تحفيزية، لا إنما ليعزز له دوراً مستقبلياً في الأُمَّـة لاعتبارات مهمة في مستقبل الأُمَّـة وحساسة في مستقبل الأُمَّـة فحينما كان الرسول يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي، علي مع الحق والحق مع علي، إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله من هو، أنا ذاك أنا، قال لا هو ذاك هو خاصف النعل كان الإمام علي عليه السلام يخصف نعل رسول الله صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله، علي ابن أبي طالب حينما كان النبي يتحدث عنه بهذه العبارات المهمة بمنزلة هارون من موسى يقول عنه أنه يحب الله ورسوله ويحبهُ الله ورسوله ليعزز له هذا الدور المستقبلي في واقع الأُمَّـة، الأُمَّـة حينما تختلف تتنوع اتجاهاتها أفكارها نظرتها إلى الدين تحدث التباينات الاختلافات من هو الامتداد المضمون الأوثق السليم الأعلى الأرقى الأنقى هو هذا تريد الحق علي مع الحق والحق مع علي تريد الحق في أوساط الأُمَّـة حينما اختلفت حينما تباينت حينما تنوعت أفكاره وتوجهاتها علي مع الحق والحق مع علي حينما تختلف الأُمَّـة على القرآن في مفاهيمه في دلالاته في تفسيره في مضمونه العملي من علي مع القرآن والقرآن مع علي حينما تختلف الأُمَّـة على القرآن على نبيها في توجهاته في أفكاره في سيرته في سلوكه من يعبر عنه أنت مني يا علي أنت مني وأنا منك يقول النبي صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله علي مني وأنا منه يعني هو امتدادي هو الذي يعبر عني عن أخلاقي عن سلوكي عن سيرتي إذا اختلف الأُمَّـة عني وهكذا ثبت النبي صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله ببلاغ ربه بأمر ربه ثبت هذه الرؤية هذا الدور المستقبلي الإمام علي عليه السلام رحمة بالأمة، الإمام علي عليه السلام في واقعه في سيرته شخصية عظيمة ما هناك أي تعب ما هناك أي اشكالية بشأنه حتى يرى الإنْسَان أنه شخصٌ ما ينبغي أن يفرضَ على الأُمَّـة ما ينبغي أن يقدمَ للأمة، لا، عُدْ إلى سيرته، عد إلى ما قدمه، عد إلى ممارساته إلى سياساته إلى أخلاقه إلى تصرفاته إلى أدائه حتى في الظروف والتحدّيات والمشاكل الكبيرة كيف تعاطى معها بكل حكمة كيف راعى فيها مصلحة الأُمَّـة كيف كان يركز على خير الأُمَّـة كيف سعى إلى ما فيه منفعة الأُمَّـة كيف عانى بشكل رهيب جداً وفعلاُ لو نتخيل أن علياً لم يكن له هذا الدور ولم يكن هناك هذا الدور من أساسه كيف ستعصفُ بالأمة الأحداث تلك الأحداث الكبيرة جداً لكانت أثرت بشكل رهيب جداً على رسالة الله سُبْحَانَه وتَعَالَى، على العموم يبقى أَوْ تبقى المسؤولية على الأُمَّـة بقدر ما هي تتفاعَلُ بقدر ما هي تتحرك بقدر ما هي تستجيب في واقعها العملي مع مبدأ الولاية تتولى الله ورسوله والذين آمنوا كما قال الله. الولاية:

سيرٌ في خط الإسْـلَام والتزامٌ صحيحٌ بمبادئه وقيمه وأخلاقه وتعاليمه بقدر ما ستكسب تنتفع تحصل على النتيجة التي أكد عليها القرآن كنتيجة حتمية ومن يتولى الله ورسول والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون، فالتولي هذا هو سير في خط الإسْـلَام سيرُ والتزام صحيح في المبادئ في القيم في الأخلاق في التعاليم وعلي عليه السلام حينما تعود إلى سيرته يؤمن لك الارتباط بالنبي الارتباط بالقرآن الامتداد السليم والنقي والمريح والقدوة القدوة العظيمة جداً على العموم لا يسعنا الكلام بالشكل الكافي إلا أننا نقول أن شعبنا الـيَـمَـني في كثير من المناطق دأب على مدى التأريخ على الاحتفال بهذه المناسبة تخليداً للبلاغ الذي بلغه الرسول صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله واستجابة وتفاعل عملي مع هذا البلاغ اعلان للتفاعل معه والاستجابة له وفي نفس الوقت شهادة للنبي بالبلاغ؛ لأنه ركّز على أن يقول ألا هل بلغت اللهم فاشهد كان يقول بلغت يا رسول الله بلغت ونحن نشهد لك بالبلاغ التام الإيمان بكامل الدين بتمام النعمة هو أَيْضاً مناسبة لترسيخ مبدأ الولاية الذي نطق به القرآن وبلغه الرسول صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله تفاعل مع المسائل التي قدمت بكل هذه الأَهميَّة مبدأ الولاية اليوم هو يشكل الضمانة لحماية الأُمَّـة من أكبر عملية اختراق تعاني منها الأُمَّـة اليوم..

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من خطاب/السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي:

بذكرى يوم ولاية الإمام علي/ 1437 هـ / والذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر