نحن بحمد الله “سبحانه وتعالى” في هذا البلد، لدينا من المقومات المعنوية والإيمانية، ما يساعدنا على أن يكون هناك دور متميز، في طليعة شعوب أمتنا، في طليعة البلدان من حولنا، بدأت حملة التبرعات وإن كانت صادفت وقت العيد، وأيام العيد، وأثرت عليها أيام العيد، إضافةً إلى تأثير الظروف الراهنة، التي نعاني منها على المستوى الاقتصادي والمعيشي؛ نتيجةً للعدوان على بلدنا، لكننا حاضرون أن نقتسم اللقمة الواحدة مع إخوتنا في فلسطين، حاضرون أن نؤثرهم على أنفسنا؛ لأن شعبنا اليمني هو شعب الأنصار، هو شعب الأنصار الذين قال الله عنهم في كتابه الكريم: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}[الحشر: من الآية9]، وشعبنا سيؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة، ولو كان مستوى المعاناة كيف ما كان، ستستمر حملة التبرعات المالية، بتنسيقٍ قويٍ مع إخوتنا الفلسطينيين، عبر ممثليهم في صنعاء؛ حتى يكون الجميع مطمئناً، بأن ما يقدمه من تبرعات، ومن إسهامات، يصل إلى المقاومة الفلسطينية.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة افتتاح الدورات الصيفية 1442هـ.