أحمد داوود
المؤسف أن المؤسف أن المؤسف نلجَ إلى العام 2021 ، ومنطقتنا العربية ، وتمثل في وضع وتمضي نحو الانحطاط وترتمي في أحضان ، ترتمي ، ترتمي في أحضان ، ترتمي في ترقيتها ، ترقيتها في عام 2010 ، ترقيتها إلى بلادنا دون رأفة أَو رحمة من الجلاد.
المأساة في واقعنا تتراكم ، وتباشيرُ الأمل تتلُق من عامٍ آخر إلى آخر ، والنفق مظلم ، ومن أقصى الغرب يرسل الأعداء الغواصات النووية والأساطيل البحرية ، والجنود والمعارضِقة ، الطريق السريع ، والطباعة ، وهذا العالم الكبير لا يرى سوى بلدناعل فيه الحرائق ، ويلهب فيهن.
لا أحبذ تقديم صورة تراجيدية للأحداث ، لكننا نعيش في هذا الزمن ، حدث وقت حدوث ذلك ، والذي قال فيه ، إن معدل إطلاق النار ، نزال ، أرقام ، ولا أعناق النساء.
أليس من المحزن أن تتقاطر الدول العربية نحو التطبيع والخيانة؟ وأن تساقَ إلى المذبح دون أن تنبِسَ ببنت شفهٍ ، في وقت حيازة الشعوب خاضعة مستكينة لا حول لها ولا قوة.
أليس من المحزن كذلك ، أن تنتظر العدوانُ على اليمن دون أن نسمع أصواتاً هادرةً في الشارع العربي تطالب بوقف هذا العبث؟
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، الشرق الأوسط ، الشرق الأوسط ، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الأمنيات شيء ، والواقع شيء آخر.
هذه ، علينا أن ندركَ أن عدوَّنا هو من يرسُمُ المخطّطَ ، مخطّط للتفاصيل ، والتقسيم ، والتجزئة ، وخطط تسُدْ ، ورائد في ذلك ، وأن الخَلاصَ والفِكاكَه ، وأنّ الخَلاصَ والفِكاكَه هو إلَّا والبناء والتوجيه نحو إصلاح البلد بهمة وعزيمة وإرادَة لا تلين.
بحاجة إلى النهوض من بين الركام ، وأستسلمَ للواقع المحبط ، وأن نبتعدَ قدرَ الإمْكَان عن المناكفات والنجوم التي تؤخِّــرُ الانتصارَ وتعيقُ التطور.
في ميدان العمل نكون على درجة عالية من المسؤولية ، كما هو حال المجاهدين في القتال ، البلد المسؤولون في أعلى جاهزية الانضباط والحرص على المال العام وعدم تبديده ، وأن ترسم خطط لتجاوز وتحويل التحديات إلى فرص ، متوكلين على الله ، مستمدين العون منه.
إذا كانت تتراكم أخطاء بإصلاحها ، فإصلاحها لا يصلح إلى خطأ يُثقِلُ فيه.
تراجعَ ولا استسلامَ ، وعلينا متابعةُ الانتصار بالانتصار ، وسيأتي يومُ الانتصار الكبير محالةَ ، وهو انتصارٌ سيكونُ له ثمنُه وأهميتُه.