مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فيمنعون من يدخلون معه في خصومة أو يرفضون هيمنتهم من الحج كمنعهم للسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم.

يقول السيد عبد الملك حفظه الله:

وآخر ما فعله النظام السعودي في هذا المسلسل الفظيع من التدني والانحطاط والسقوط والتجرد من القيم والمبادئ هو ما فعله تجاه الحجاج اليمنيين، حينما منع معظم الحجاج اليمنيين باستثناء القليل القليل من الحج بغير وجه حق، هذه جريمة كبيرة، هذه ورطة، أولئك الأغبياء هم يتورطون في المزيد والمزيد من الجرائم الكبيرة التي يتحتم بها في سنة الله تعالى نهايتهم، هذه قضية خطيرة جدًّا جدًّا جدًّا ليست سهلة.

الصد عن المسجد الحرام، المنع للناس عن أداء الحج عن أداء فريضة الحج حتى وفق نظمهم وقوانينهم، والأساليب المعتمدة عندهم في كيفية الترتيبات للحج، وما يأخذونه من أموال على الناس بغير وجه حق في سبيل أن يتركوا الناس ليحجوا بالرغم من أن الآلاف من الحجاج اليمنيين التزموا بكل هذه الترتيبات، والمقدمات الطويلة العريضة التي وضعوها كعراقيل أمام الناس، وجعلوا من الحج متجراً كبيراً يجمعون من خلاله الكثير من الأموال ويبتزون عباد الله، حتى مع كل ذلك لم ينفع، منعوا الكثير من الحجاج من الحج، وهذه جريمة على المستوى الديني؛ لأن الحج ليس لهم، الحرم ليس لهم، ليس لآل سعود، هو بيت الله الحرام، ليس للملك، ولا لوزرائه، ولا لحكومته، وليس لشعب دون شعب، ولا لبلد دون بلد، ولا فئة دون فئة، هذا بيت الله لكل عباده، الله يقول: }سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ{[الحج: 25]، ولذلك أبشروا بالخزي، أبشروا بعذاب الله الذي لن تفلتوا منه.

لم يفلت منه أبو جهل ولا أبو سفيان، ولا من كان معهم حينما كانوا يصدون عن المسجد الحرام، ويمنعون النبي والمسلمين من المسجد الحرام، وأنتم اليوم وأنتم تمنعون الآلاف من المسلمين اليمنيين والحجاج اليمنيين من الحج، أنتم لن تفلتوا من هذا الخزي: }وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ{[الأنفال:34]، الصد عنه.

وإدخال أداء فريضة الحج، ومسألة الحج في الحسابات السياسية والمشاكل والقضايا هذه جريمة، هذا خطأ كبير، لا يجوز السكوت عنه، يفترض من كل العقلاء والشرفاء من كل فئات العالم الإسلامي أن تنتقدهم في ذلك، وأن تحتج على ذلك، وإلا فهي سابقة خطيرة جدًّا، ويمكن أن يكون لها تداعيات كبيرة مستقبلاً في غير اليمن حتى، وأن يتعاملوا بنفس الطريقة مع شعوب أخرى كلما كان لهم مشكلة سياسية، أو مشكلة مع بلد يريدون أن يحتلوه، أو لهم أطماع فيه، أو غضبت عليه إسرائيل أو أمريكا قاموا أيضاً باتخاذ إجراءات حتى على مستوى الحج.

وللأسف الشديد هم هناك قاطعوا طريق، صادون عن المسجد الحرام، والكيان الإسرائيلي هناك في ذلك الاتجاه يستهدف المسجد الأقصى! وهذه مسألة مؤلمة جدًّا، ونحن نقول ما كان العدوان الإسرائيلي ليجرؤ على أن يدخل في خطوات خطرة جدًّا بمثل ما يعمل الآن لولا هذا العدوان والتحالف السعودي مع إسرائيل.

من أهم ما يشجع الإسرائيلي على كل ما يفعل تجاه المقدسات، وتجاه شعب فلسطين، وتجاه الأمة هو التحالف السعودي معه، اليوم يرى في التحالف السعودي معه عاملاً مهمًّا يطمئنه ليفعل أشياء كثيرة ما كان ليجرؤ على فعلها فيما سبق؛ لأن النظام السعودي من داخل الأمة، يساعد الإسرائيلي على أشياء كثيرة، باعتبارات كثيرة منها: إغراق الأمة إغراق هذه الشعوب في فتن وحروب كثيرة ونزاعات تحول دون أن تتفرغ، أو أن تتجه حتى للدفاع عن الأقصى، وعن الشعب الفلسطيني وعن المقدسات. [الذكرى السنوية لثورة 21 سبتمبر]

الدور المحوري للبيت الحرام

يقول السيد عبد الملك حفظه الله:

المسألة أساسية بالنسبة للدين الإسلامي، المشروع الديني كله، حتى يمكن إقامته في الواقع والنهوض به في الحياة، له ركائز أساسية، ومعالم أساسية، وهي: المنهج أولًا، القادة والرموز ثانيًا، المقدسات التي تُمثِّل معالم في الأرض ثالثًا. [من ذكرى استشهاد الإمام علي 1434هـ].

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

 

 

 

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر