مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 

طه ، رجل الظل الخفي ، وصانع الانتصارات المتخفي ، ضمير البطولة المستتر وهمزة وصل الفداء الظاهرة.. العظيم الذي لم يعرفه الناس إلا في قمة تجلياته وذروة عطائه..
طه المداني ، ‘ أبو حسن ‘ من لم يدرك وزن هذا العملاق إلا القلة الخلص .
 
أبصر النور في بلدة ميدي بمحافظة حجة غربي اليمن ، وشبَ فيها ، والتحق لدراسة المرحلة الابتدائية في مدرسة الثورة ، ثم انتقل إلى مدينة صعدة ، ليكمل دراسة الصف الثالث للمرحلة الابتدائية في مدرسة كهلان ، والرابع حتى السادس في مدرسة السلام، ثم انتقل إلى مدرسة الزبيري وأكمل فيها دراسة المرحلة الإعدادية ، ومن ثم الأول والثاني ثانوي في مدرسة الواسعي بصعدة ، والثالث الثانوي في مدرسة عبد الناصر بالعاصمة صنعاء .


تخرج الشاب طه المداني من المرحلة الثانوية والتحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ، وكان حينها يهوى الكتابة، ويعمل على النشر، وأثناء دراسته وفي اختبارات الترم الثاني من المستوى الرابع والأخير بالتحديد ، تم اعتقاله ووضع في السجن ‘ للمرة الثانية ‘ ، حيث سبق وأن اعتقل أول مرة ، إثر مهاجمة الأجهزة الأمنية له وهو برفقة عدد من أصدقائه ، وتعرض لطعنة في رقبته ، وتم الإعلان عن ذلك في جريدة الشورى .


بعد أن قضى فترة وجيزة خلف القُضبان ، أُعلن العفو على غالبية سجناء أنصار الله قبيل اشتعال فتيل نيران الحرب الرابعة ، وبدأت خيوط الشمس تضيء رويدا رويدا ، وكان المداني ضمن من تم الإفراج عنهم حينها ، خرج من عتمة السجن مرفوع الرأس ، ومنكسا لرؤوس السجانين وسخطهم ، بإرادته الصلبة وقوته وإيمانه وكبرياءه ، متمسكا بـ ‘ بوصلة الجهاد ‘ ، التي لم تغب عنه ثانية .


نما حب القائد الميداني أبو حسن المداني منذ فتوته في القيادة العسكرية ، وتوج هذا العشق بالجهاد ، فقد كان يعمل على المرابطة والحراسة لمزرعتهم ببندقيته ليلا ، ويرتب مع شباب المنطقة التي يقطن فيها على حراستها وتأمينها ، عارفوه يشهدون بشخصيته الكاريزمية المذُهلة التي كان يمتلكها ، وحضوره القوي في أوساط من كانوا حوله .


ومع شجاعته وبسالته وشدته ورصانته ، عُرف بإيمانه وإخلاصه وزهده وتواضعه وارتباطه بالله ، هكذا كان الفارس الشاب طه المداني ‘ أبو الحسن ‘ ، قائدا عبقريًّا حقيقيًّا في مجال الفنون الحربية ، مؤمنا مستشعرا عظمة المشروع والقضية التي يسير عليها ، لا يتردد في مواقفه وتصرفاته كونها مسبوقة بوعي ، وبتكتيك خاص يعتمد على قراءته للمعطيات وما يستطيع كسبه في النهاية ، وذلك مما ساعده على الصمود والمواجهة والنجاح ، لطالما كان للقيادة العسكرية الحكيمة الدور الرئيسي في تحقيق انتصارات على الأرض ، وقد يصعب إقناع احدٍ ما بأن أمور لا يمكن سردها وكتابتها عن تفاصيل سيرة حياته الجهادية في شهادات زملاءه ، رفقاء الدرب والسلاح


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر