امين عبدالوهاب الجنيد
ان لتخليد ذِكَرى المولد النبوي عَبر التهيئة والاستشعار بضرورة القيام بالاعمال والافَعال الَفرائحية المُعبره عنها ابتداء باﻹبتَهاج والَفرح المُجتمعي والَشعبي والحُضور الوجداني والَنفسي والعَقلي والَتعبوي وإلَتفاعل الجَسدي والحِسي والمَعنوي والروُحي والمالي ، تعتبر من اهم الدلالات التي تثبت مصداقيتنا وتجسيدنا في ترجمة معنى لِتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ بكل حفاوة واستشعار واستحضار ومسئولية لكل معاني الاجلال والتَوقيِر للنَبي الاعَظم
ان إظِهار مَدى تعلُق القُلوب به والتَفاخر بالانتساب ﻷُمته ولاهلَه ولالَه واتَباعة الَراشدين الَصادقين كمُنتهي للعشق الوجداني . يفتح امامنا افاق واسعة اهمها اننا نحظى وسنحظى اليوم اكثر منذي قبل بما يُشفي صُدورنا من كدر الحياة والمُعاناة والغلبة على الاعداء
وبذلك نكون قد جسدنا السير وفق سنن الله واياتة فيتحقق على ايدينا اظهار دينة ويدرك العالم مامعنى وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)