مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 

بقلم / فاطمة الحمزي

كانت وستظل اليمن على مدى التاريخ هي البلد التي تحيي المناسبات الدينية كمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه واله وسلم، والهجرة وعيد الغدير، وإسراء رسول الله صل الله علية والة وسلم
ويوم عاشوراء،،وكل المناسبات التي تربطنا كمسلمين بديننا الحنيف،،،((ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ))

وما نلاحظه من دول الاعراب التي تسعى إلى ترويج وشد المجتمع المسلم إلى أعياد اليهود والنصارى كعيد الميلاد، وعيد الحب، وعيد الزواج، وعيد الأم وعيد الكريسمس، وعيد الشجرة وغيرها من الأعياد لا يتسنى لي ذكرها!!! لقد تخلقوا باخلاقهم، تاثروا بثقافتهم سلكو سلوكهم وقفوا مواقفهم!!!
ذكر الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم في موضوع التبعية لليهود حيث قال (( لتحذن حذو بني إسرائيل حذو القدة بالقدة والنعل بالنعل حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )))

يحتفلون بتلك الأعياد الصهيونية
ويوجهون عملائهم على المنابر وفتاويهم القذرة للتحريض على أن مولد الرسول الأعظم بدعه من أجل إطفاء نور الله على الارض قال تعالى (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ))

اليس رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هو النعمة العظيمة المهداة التي من الله علينا بها،، كانت الأمه في جهل وضلال وعبودية وقهر،، وهو الذي أخرج الناس من عبادة الطاغوت الى عبادة الخالق سبحانه وتعالى،، قال الله تعالى ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )))

لقد سعت مملكة قرن الشيطان وفكرها الوهابي التكفيري الأموي على إخفاء هوية الامة وطمس التاريخ والمعالم الإسلامية هدمت منازل الرسول الأعظم بإسم البدعه وبنى مكانها دورات مياه !!
وبنت الساعة الماسونية بجوار الحرم!!!
ولا يخفى عليكم أشياء مروعة ما تقدم به من قتل للحجاج في كل موسم،،
إنها تنتقم من امة محمد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم،،
لقد طمست روضة البقيع باكذوبة رحم الله قبر لم يعرف!!
وهاهي منتظرة للفرصة المناسبة لتنقض على ضريح الرسول الأعظم بإسم الشرك ،،

هي تشن العداوة على من يعادي إسرائيل وتختلق الأعذار وتقتل وتدمر باسم الإسلام بذريعة إفشال مشروع إيران الوهمي لكي تبني مشروع إسرائيل الحقيقي في المنطقة العربية
قال تعالى ((كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ))

لقد تولوا اليهود باسم التطبيع مع إسرائيل وأتخذت أمريكا ولية أمرها بإسم تبادل الخبرات العسكرية و الدبلوماسية والمعلومات الاستخبارية من أجل توسع قوى الاستكبار في المنطقة وتسليم رقاب الامه الإسلامية لليهود والنصارى
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ)))

أمريكا تقول تود الامن والاستقرار في الشرق الأوسط وهي من تصنع أحدث الأسلحة لتدمير الأمة الإسلامية. أمريكا تقول والله يقول ((مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ )))
هم يقولو والله يقول (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ))

لقد أصبحت نفسيتهم مريضة كبني إسرائيل في طغيانهم، وتجبرهم، واجرامهم وعنجهيتهم، ينظرون بعين ترامب ،ويتحدثون بلسان بن نتنياهو
قال تعالى((فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ))
هم يحافظون على الهوية كمسلمين فقط من أجل ضرب الامه ونخرها من الداخل ، قال تعالى(( وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ))

بني سعود في نفسية بني صهيون


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر