مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لكن حينما نتحرك نحن، نستند إلى الحق، إلى الحق الشرعي الذي فرضه الله لنا إلى الحق الإنساني المكفول لنا، حتى في مواثيق الأمم المتحدة والمتعارف عليه بين أوساط البشر، حينما نتحرك حتى لما يخُصّنا نحن بشأن أنفسنا نحن، نحن قومٌ نُستَّهدف، نُقتَّل، تُحتَل أرضنا، نحن نحاصر، نظلم اقتصادياً، نظلم في كل شيء، مستهدفون في كل شيء، |لا|، لا تتحرك، ما دمت تريد أن تكون حراً هذه مشكلة لا يمكن أبداً السكوت عنها، ما دمت تريد أن تكون مستقلاً، وأن يكون لك قرارك في نفسك، أنت كشعب يمني تُريد أن تكون المعني، أنت بنفسك بأمورك بقراراتك معني أنت بشأن نفسك، |لا|، هل تريد ذلك، هذه إذًا هي أكبر مشكلة لا يمكن السكوت عنها، أنت حينئذٍ تعتبر ماردًا وتعتبر كافرًا وتعتبر مجوسيًا، وتعتبر مصدر شر وخطر عالمي وإقليمي ودولي ومحلي ويصبون عليك كل السب والشتائم وكل الاتهامات والادعاءات والافتراءات ويتحركون ضدك بكل الوسائل والعناوين والأساليب وتصبح مشكلة كبيرة.

 

لكن الأمريكي |لا|.. طبيعي يتدخل في شؤوننا ماهناك مشكلة، ما يعتبرون المسألة تمثل أي إشكالية نهائياً، أما نحن فيريدون لنا ألا نتحرك، يعتبروننا فضوليين، عندما نقول أي شيء يعنينا نحن عندما نتحرك في بلداننا عندما نتحرك في اليمن، |لا|! أنت أيُها اليمني تريد أن تحتل عدن! تريد أن تحتل الجنوب! أيها اليمني تريد أن تحتل مأرب! أنت أيها اليمني محتل لصنعاء! أنت أيها اليمني محتل لعمران! أنت أيها اليمني محتل لمأرب! ومحتل للجوف! ومحتل لصعدة! لابد أن يأتي الأمريكي، وأن يأتي الإسرائيلي، وأن يأتي السعودي، وأن يأتي الإماراتي، وأن يأتي من يستجيب لهم من شذاذ الآفاق ليحرروا منك يا أيها اليمني صنعاء! ليحرروا منك يا أيها اليمني بحرك وبرك وأرضك وبيتك، أيها اليمني كيف تجلس في بيتك أنت محتل! إما أن يُدمّر هذا البيت هذا المنزل! وإما أن تُخرج منه وتُطرد منه أنت محتل، |لا|، يجب أن يبادر السعودي فوراً ويجب أن يبادر النظام الإماراتي من هناك من أبو ظبي لينقذ منك يا صاحب المخا منطقتك ويحرر بيتك منك لأنك محتل!.

 

هذا هو الطرح هذه هي السياسة هذا هو الباطل الكبير الذي ملأوا به كل آفاق الدنيا، هذا هو الضلال هذا هو العمى هذا هو الطغيان هذا هو الاستكبار، هذا هو الذي يُحرك كل من بقي فيه ذرةٌ من إنسانية، ذرة من إباء، ذرةٌ من حرية، ذرة حتى بالمستوى المتعارف عليه في هذا العصر عن الذرة الجزء الذي لا يُمكن أن يُرى أبداً، هذا المستوى كفيل بأن يستفزك، نحن تجاه أنفسنا يعتبروننا فضوليين وغير أحرار في بلداننا نُعتبر فضوليين، في بلدك وحتى في الساحة من حولك ساحة أُمتك يمكن للأمريكي أن يأتي من أقصى الدنيا، وللإسرائيلي أن يأتي من أي قطرٍ من أقطار العالم، يمكن لأي طرف في ظل الدور الأمريكي، ماهناك مشكلة يدخل إلى أي منطقة إلى أي بلد إلى أي قرية إلى أي مدينة يتمركز على أي جزيرة يستهدف أي ساحل، هذا طبيعي جدًّا في ظل الدور الأمريكي مسموح بكل شيء، كل شيء مسموحٌ به مهما كان ظلماً وطغياناً وإجراماً مهما تفلّت عن كل القيود الإنسانية والضوابط الشرعية والأخلاقية كل شيء مسموح به، فقط، فقط الشرط الوحيد أن يكون لمصلحة أمريكا، وما عداه ممنوع حتى لو كان حقاً لو كان فطرياً لو كان مشروعاً لو كان إنسانياً لو كان عادلاً، حق وعدل وصدق وخير وكل ما تريد من العناوين الصالحة غير مسموح.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

الشهيد القائد عنواناً لقضية عادلة، ومؤسساً ورائداً لمشروع عظيم

من كلمة السيد في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ / 19مارس, 2019م

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر