انتظرنا على مدى العدوان النصر او بالأحرى إيقاف العدوان على اليمن مستنجدين بذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول المحايدة سواء العربية او الاسلامية أو غيرها من دول العالم.
وبهذا ندخل عامنا الرابع وسندخل الخامس والسادس والتاسع ؛ لأننا أهملنا عنصر مهم وعامل من عوامل النصر وهو الرجوع إلى الله والتوكل عليه في كل صغيره وكبيره.
وإلا فالحل بأيدينا ونحن من نعرض عنه أسمعوا ما يقول الله في سورة التوبة اية (38).
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ".
اذن الحل في التصعيد والتحشيد ورفد ودعم الجبهات بالمقاتلين الأشداء المؤمنين ، لن تحسم المعركة إلا بالجهاد والجهاد بحد ذاته سبب وإلا النصر من عند الله
"وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "
آل عمران أية(126).
أما التعويل على غير الله فهو هزيمة وخسران في الدنيا وفي الآخرة.
بقلم / رضوان مثنى مرعي