عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في المحاضرة الخامسة من سلسلة محاضراته عن حكم أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام على عدة دروس منها..
- الله سبحانة وتعالى هو من حدد وشرع وبين المسئوليات والحقوق كانت الحقوق المرتبطة بولاية الأمر او حقوق المجتمع ، وهي حقوق متبادلة ويترتب علية التزامات مشتركة، وحق المسئولية تتطلب إلتزام وطاعة لأداء المسئوليات وأداء الحقوق..
- لا يكفي الكلام الجميل عن الحق بل لا بد من التطبيق والالتزام العملي لاقامة الحق ، ومبدأ الحق لك وعليك في اطار المسئولية او في اطار العامة، وهذا يساعد على استقامة الناس عمليا..
- لترسيخ مبدأ الحق لك وعليك ، النظر والتدبر بأن الله سبحانة وتعالى جعل ذلك عليه سبحانه، وقدم المسألة إلتزام وحق عليه سبحانه، مع انه المفضل والمحسن والمنعم على الناس ابتداءا ..
- حقوق الناس حقوق ممتده من حق الله سبحانه وتعالى ، ومعتمدة على التدبير الإلهي في التكوين والخلق و التشريع المتعلق بحياة الناس وظروف حياة الإنسان ، والمسئولية العامة تمتد آثارها إلى داخل بيوت الناس وكل شئون حياتهم..
- وأعظم ما افترضه الله سبحانة حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي ، وتأثير هذه الحقوق مهم وكبير جدا ، هي فريضة من الله سبحانة وتعالى ووفق ما فرضها الله..
- الغرب الفاسد يأتي بحقوق هي عبارة عن مفاسد تخالف الحقوق التي فرضها الله علينا ، وهي مفاسد تغرق المجتمعات بالصراعات، ولابد من ضبط الحقوق بالتشريعات الايمانية و القرآنية..
- في الإسلام الكل في اطار المسئولية العامة والجماعية (المجتمع والدولة) ، لكن هناك تخصصات وجهات محدده ومعنية في اطار المسئولية المنظمه ، والحقوق وما يترتب عليها من مسئوليات اذا ما التزم الكل بها فإنها تؤدي إلى الألفة والاستقرار، وتتحق فيه النتائج العظيمة للامه وتنهض في كل مجالات الحياة..
- اذا كان المسئولين سيئون وظالمون ومستهترون ومجرمون وفاسدون لا يمكن أن يصلح واقع المجتمع، لان سياستهم تحول دون إصلاح المجتمع لانهم يسعون من خلالها لتعزيز نفوذهم ومصالحهم، وكذلك اذا كان هناك مسئولين صالحين وهناك حاله سلبيه في واقع المجتمع ليس فيها إلتزام لتنفيذ ما عليه من حقوق، فهذا يعيق صلاح الواقع، والحالة الإيجابية هي استجابة الولاه للمجتمع واستجابة المجتمع للدولة..
- لا يمكن لأي دولة ان تنهض او تستقر من دون أداء حقوق الناس وأداء الناس الحق لها، والبلدان التي يسودها الاستقرار هي البلدان التي تحضى بالتأييد الشعبي لأداء الحقوق في اطار المسئولية..