مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ثم في خيبر في الصراع مع اليهود وبعد حالة من الهزيمة والتراجع للجيش الإسلامي مع غياب علي -عليه السلام- في القصة المشهورة التي ذكرتها السير والتواريخ يتميز دور علي -عليه السلام- في اللحظات الأخيرة وفي المرحلة الأخيرة وقدم الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- موقفًا مهمًا ودرسًا مهمًا كبيرًا للأمة إلى قيام الساعة, درساً لأمته التي سيكون لها صراع محموم مع هذه الفئة الظالمة والطاغية فقال كلمته المشهورة: (لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه)وهكذا كان الإمام علي -عليه السلام- قويًا متميزًا في ميدان الجهاد في ميدان البطولة في ميدان الاستبسال متميزًا لأنه يحمل هذه المواصفات في نفسه وروحه وقلبه لأنه يتحرك وهو يحمل هذه القوة قوة محبته لله ومحبته لرسوله وهو يتحرك وهو يحظى برعاية كبيرة من الله لأن الله يحبه وهو محبوب لدى الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- ومن أهم ما قاله الرسول ويبين لنا المكانة المهمة للإمام علي عند رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- عندما برز في مواجهة عمر بن ود قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين) هذه الكلمة تدلل على موقع عليٍ عند رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- فتحرك الإمام علي -عليه السلام- بهذه المواصفات المهمة رجلاً بكل ما تعنية كلمة رجل يحمل في قلبه المحبة العظيمة لله ورسوله ومن تلك المحبة العظيمة يحمل قوة الإيمان وعاد منتصرًا فاتحًا وبتلك القوة الإيمانية قلع باب خيبر كراراً لا يتراجع ولا يقبل بالهزيمة صلباً وقوياً في مواجهة الأعداء لدرجة أنه في حروبه كان يحمل فقط درعًا أماميًا فيسألونه لماذا لا يكون لك درعًا متكاملاً ومن خلفك؟ فيقول: لا أحتاج لخلفي؛ لأنه لا يولي العدو دبره مقداماً ووجهته دائمًا هي إلى الأمام.

 

فهكذا كان في كل مواطن الإسلام الكبرى وأمام التحديات والأخطار على وجود الإسلام كان الجندي المتميز بطل الإسلام العظيم والمتميز بأخلاق الإسلام لم يكن وحشًا، الإمام علي -عليه السلام- لم يكن وحشًا، |لا|، كان يحمل أخلاق الإسلام وكانت قوته من قوة إيمانه ومن قوة ما يحمل من مبادئ وأخلاق وعلاقة وطيدة بالله -سبحانه وتعالى- والله -سبحانه وتعالى- أمده بمددٍ معنويٍ عظيم وهائل جعله في ذلك المستوى، ثم هو في بقية الميادين رجلاً متميزًا في مدرسة الإسلام الكبرى.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- 1433هـ

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر