وردة محمدالرميمة
هي تحية قالها سيد القادة (السيد عبد الملك الحوثي) حين توجه بالشكر والتقدير لكل من شارك وساهم في نجاح هذه الإنجازات التي كان الهدف منها كما وصفها السيد أنها طمأنة شعبنا اليمني الذي تعرض للعدوان السعودي الأمريكي منذُ ما يقارب ثمانية أعوام مضت ،
_وبهذه الرسالة التي أرسلها السيد للشعب اليمني بأن يطمئن وبأنه لازالت هناك العديد من المفاجأت التي ستدهشهم وتُرعب الأعداء.
_ فجيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى وماهذه العروض إلا قطرةً من فيض.
ففي الساحات والجبهات الكثير والكثير من الإنجازات والقوات التي يمكنها أن تلقن العدوا أقسى الضربات ومن مَن يفكر المساس بالسوء لليمن بأن هناك عواقب لتصرفاتهم وستكون وخيمة.
.
_ وتوجه السيد بإرسال رسالة أخرى للأعداء والطامعين والمعتدين بأن أطماعهم في إحتلال بلدنا هي مجرد أوهام سرابية، وخيبة امل لهم ودعاهم لإغتنام فرصة الهدنة و إيقاف عدوانهم بشكل كامل وإنهاء الحصار والإحتلال.
_ هي رسالة من قائد حكيم على ذلك العدو أن يستوعبها كي لا يندم بعد أن رأى هذا العرض العسكري المهيب وهذه الجهوزية لدى أبطال اليمن في الدفاع عن أرضهم وعرضهم وقضيتهم العادلة والمشروعة .
وختم سيد القادة حديثه بكلمات الواثق بالله وبنصرة ولم ينسى القضية العالمية قضية فلسطين والدفاع عنها وعن الأخوة الإسلامية بشكل عام وبأنه يسعى لتحقيق السلام الحقيقي والمشرف وليس عدوانيين، فاليمن اليوم رسميّاً وشعبيّاً هو أكثر حضورًا وتمسكًا بموقفه المبدئي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني والأخوة الإسلامية.
#وعد_الآخرة