من يحدد العواقب في نهاية المطاف هو الله، لا أَمريكا ولا إسْرَائيْل ولا مالكم ولا نفطكم ولا جبروتكم ولا تكبركم ولا مرتزقتكم من يرسم العواقب ويحدد النهايات هو الله سُـبْـحَـانَـهُ وَتَعَــالَى {وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج : 41] ، {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [الشورى : 53] وهو قد قال وحكم {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[الأعراف : 128]، {إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود : 49] ، {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}[طه : 132]، {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[النحل : 128].
وبالتأكيد شعبنا الـيَـمَـني وَإن قدم التضحيات وَإن تكبد خسائر في ما يقدمه، لكنه لقضية عادلة ليكون حراً ولـيَـمَـنع عن نفسه الضيم والهوان والإذلال والقهر وَإن قدم ما قدم في نهاية المطاف قضية محقة وعادلة تستحق كُلّ ذلك.
وأقول لشعبنا الـيَـمَـني العزيز: بقدر ما رأيناك في الساحات والوقفات متفاعلاً وعزيزاً وشامخاً ونحن ننظر في وجوه الناس فنرى فيها عزة الإيْـمَـان وقوة وشهامة وشجاعة الـيَـمَـني المعروفة عنه بقدر ما نأمل أن تستمر هذه الحالة وَأن تكون مثل تلك التَّطَـوُّرات حافزاً ودافعاً للتَحَــرّك بجدية أكبر هذا الذي ينبغي أن يكون لمعالجة بعض العوائق وبعض الإشكالات أَوْ بعض الخلل في الواقع العملي الذي قد تؤثر هنا أَوْ هناك وليطمئن ليستفيد الكل من التَّأريخ ومن الحقائق الثابتة وليطمئنوا ويتوكلوا على الله.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
السيّد / عبدالملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله .