نحن عملياً بالنسبة للثورة الشعبية، بالنسبة للتوجه الفاعل في هذا الشعب، نحن جاهزون لمثل هذه الخيارات بحمد الله وبعون الله وبالتوكل على الله، ولكننا نحرص أن تكون خياراً من الجميع، قراراً من الجميع، توجهاً من الجميع، وأن يندفع الجميع إليها كمسؤوليةٍ على الجميع، وإلا اليوم من يتحرك في مواجهة هذا العدوان هو يتحرك كمسؤوليةٍ عليه هو؛ لا أنه يقاتل من أجلي ولا من أجل مكون هنا أو مكون هناك، هذه مسؤولية كل يمنيٍ، كل مسلم، كل حُرّ، مسؤولية دينية لمن كان متديناً، مسؤولية وطنية لمن كان لديه إحساس بالوطنية، مسؤولية إنسانية لمن بقي فيه ذرةٌ من الإنسانية، لا يتقاعس ولا يتخاذل ولا يتنصل عن المسؤولية في ظروفٍ كهذه، مع كل ما يحدث من جانب المعتدي، إلا إنسان قد تفرغ تماماً من إحساسه الإنساني، مشهد واحد من مشاهد الجرائم كافٍ في أن يحرك في الإنسان كل مشاعره الإنسانية بالغضب والإحساس بالمسؤولية تجاه ما يحدث، وبالتالي يجب أن نتحرك جميعاً تجاه وقف العدوان، إذا لم يتوقف بالتعقل من أسياد النظام السعودي ويقنعوه، فبالخيارات الاستراتيجية الكبرى التي يجب أن تتجه إليها الجهود تعبئةً وتجهيزاً وإعداداً وفعلاً وتحركاً على كل المستويات.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة يوم القدس العالمي: 1436هـ.