مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

وهنا أوجه من جديد نداءً الى الشعب السوداني العزيز، والذين ننظر إليهم بكل مشاعر الإخاء، أن ينصحوا رئيسهم، وأن ينصحوا حكومتهم من وقف هذا العبث الذي هي فيه، هذا الاستهتار الذي هي فيه، حينما تدفع بالآلاف من الجنود للمجيء والاعتداء على شعب يمني، عزيز، عربي، هو دائماً كان يعيش مشاعر الإخاء مع الإخوة السودانيين، في الماضي كان الكثير من السودانيين يأتون إلى اليمن مدرسين، ويحظون باحترام كبير في عملية التعليم، يتواجدون كمعلمين، يتواجدون في الجامعات والمدارس، يتواجدون في الأنشطة الاقتصادية والحياتية في البلد، ويحظون بالاحترام كأشقاء، اليوم يأتون بالبعض منهم- تحت إغراء المال وسكرة المال لرئيس السودان- كغزاة إلى جانب الإماراتيين، وإلى جانب السعوديين، وبدون احترام، لِلعِلم: السوداني واليمني غير محترم عند الضابط الإماراتي، عند الضابط السعودي، يُدفع بهِ دفعاً إلى الموت والهلاك في صدارة الزحف والموقف؛ ليكون هو الضحية.

 

فالكل يعطَون السلاح في سبيل أن يكونوا ضحايا، أن يكونوا فداءً للجنود الإماراتيين والسعوديين، وأدوات لخدمة السعودي والإماراتي، والسعودي والإماراتي في خدمة الأمريكي وفي خدمة الإسرائيلي، يعني: ليست المشكلة كما يقال: أننا في البلد هذا طرف مسلح، الكل مسلحون في هذا البلد، وأنتم تسلحون الأطراف الأخرى بكل أنواع السلاح، وبالسلاح الحديث والمتطور، وليست المسألة مسألة دولة وما دولة ومسألة سياسية، كل هذه الأمور قابلة للحل، المشكلة الحقيقية أن السعودي والإماراتي يريد من الكل في هذا البلد أن يكونوا مجرد أدوات لتنفيذ أجندة معينة، وأن يكون الوضع في هذا البلد تحت سقف معين: (سقف العبودية، والاستضعاف، والذُل، والهوان)، ونحن نريد أن نكون أحراراً، أن يكون بلدنا حراً مستقلاً، وأن يكون شعبنا عزيزاً ومحترماً، له قراره، له استقلاله، وهذا ما لا يريدونه، هذه مشكلتهم الحقيقية معنا: توجهنا الحُرّ، تبنينا لقضايا أمتنا، وهم لديهم أجندة، القوم عندهم توجه لتصفية القضية الفلسطينية، للمتاجرة مع الأمريكي والإسرائيلي في حسابات تضر بالمنطقة، يريدون أن يفرضوا خياراتهم لتطويع كل أبناء المنطقة لأمريكا وإسرائيل، ومن يرفض ذلك يريدون أن يستهدفوه، هذا هو الحال معهم.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

 

في الذكرى السنوية للشهيد 1439هـ/ 19 / مارس, 2019م.

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر