القضيةُ متمثلةٌ بالتحَـرُّك العمليّ المسئول الواعي المشروع في مواجَهة الأخطار على أُمَّتنا من قبل أمريكا وإسرائيل، والمشروعُ هو المشروعُ القُـرْآني النهضوي التصحيحي البنّاء؛ بهدف التغيير لواقع الأُمَّـة والإصلاح لواقع الأُمَّـة؛ بُغية الارتقاء بها من خلال العَودة إلى القُـرْآن الكريم؛ لتكونَ في مستوى المسئولية وفي مستوى مواجَهة التحدّيات غير المسبوقة عليها.
القضية والمشروع كلاهما لم يأتِ من فراغ، ولا كان عبثاً ولا كان فضولاً، بل فرضت ذلك وأوجبت ذلك الهُويةُ والمبادئُ والقيم والأَخْلَاق، واستوجبت ذلك التحَدِّيـَّـاتُ والأخطارُ الواقعية والحقيقية والمؤكَّدة والواضحة.
من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ذكرى الشهيد القائد عام 2018