بقلم / عفاف محمد
مع بزوغ الساعات الأولى من الصباح اليوم 24-8يوم هادئ لا ينبئ بما كان بالأمس مباغتة طيران التحالف بالقصف الذي اردى كومة من الأبرياء نسمع تحليق مستمر جنبنا الله شرهم ومكرهم وغدرهم ....
اليوم ...الخميس بإذن الله سيتم على خير و تخيب توقعات كل من منى بأن يحتدم الصراع وترفع السيوف وتسيل الدماء وتتواتر الخطابات الساخنة واللاذعة ...
خابت مساعيكم يا أمارت وبإذن الله سيتم اليوم على خير حال ..وخابت مساعيكم يا آل سعود ياشميلي وياغيره وغيره من اي دولة كانت حتى انت يا خالد الرويشان...يامن خلست جلدتك انت وامثالك وارتديت رداء العمالة ومثلت دور البطولة!!
اليوم طائرتهم تتبختر في سمانا الساعة السابعة وعشرين دقيقة...
لكن ترى ما نيتها؟!
وكيف بها تأز كفحيح الأفعى ثانية في سماء صنعاء و كانت بالأمس بحقدا قد قتلت بالأمس الأبرياء ...
مكارة هي و وحشية بالأمس قصفت النقاط الأمنية هل بظنهم ستسقط صنعاء ؟! تلك أمآنيهم ..قصف النقاط والمداخل في هذا التوقيت بالذات لعة مكشوفة و منحطة كأنحطاط أهلها الذين كشروا انيابهم وخابت مساعيهم بزيارة رئيس المجلس السياسي صالح الصماد لساحة السبعين كانت خطوة حكيمة من مكون انصار الله كانت خطوة بمثابة صخرة تحطمت عليها امآل المعتدين والغزاة والحاقدين ...وبعدها بيان السيد الحكيم ..وكذلك اتفاق المكونين على نقاط اساسية تحفظ تماسك الجبهة ال اخلية و وحدة الصف بعد ان خلخله الأعداء...
هاهي الوحشية تنعق في السماء فهل هي ناوية على جرائم أخرى ...
بإذن الله اليوم سيرسم ابطالنا لوحة صمود وتماسك اسطوري وسيتم التوافد للساحات المحددة والله سيحرسهم بعينه التي لا تنام
وتلك كانت أمانيهم بإن يشق الصف ...
كان الله معكم يا رجال الرجال
التصعيد #بالتصعيد