فيما يتعلق بالوضع الإقليمي: من أبرز ما طرأ في هذا الاسبوع هو إدراج بعض قادة المقاومة الفلسطينية في لائحة الارهاب الأمريكي، ضمن حالة التصفية للقضية الفلسطينية، والاستهداف المستمر والمكثف- حالياً- من جانب أمريكا بشكل واضح جدًّا، وبشكل غير مسبوق ضد القضية الفلسطينية، وضد الشعب الفلسطيني، ومن جانب أدوات أمريكا في المنطقة التي تستمر في ضغطها على الفلسطينيين؛ ليقدموا التنازلات التي تساعد إسرائيل وأمريكا، وتلبي رغبات ترامب.
نحن دائما نؤكد أننا إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم كقضية مركزية مبدئية، موقفنا فيها هو موقفٌ ثابت ثابت، ما قال الآخرون عنا فيه قالوا: يقولون إيراني، يقولون رافضي، مجوسي، و و… هي من جانبهم عبارات، ألقاب، شتائم، أشياء لا قيمة لها عندنا، موقفنا مبدئيٌ وثابت إلى جانب شعبنا الفلسطيني، إلى جانب تبني قضايا أمتنا الكبرى، إلى جانب إخائنا ومودتنا لكل أبناء أمتنا الإسلامية، إلا من أبى: لا يريد أُخوة إسلامية، يريد مع الأمريكيين وفي صف الإسرائيليين، هذه مشكلته.
نسأل الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يلحقنا بهم صالحين، وأن ينصر شعبنا المظلوم، وأمتنا الإسلامية في مواجهة التحديات والأعداء، إنه سميع الدعاء…
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في الذكرى السنوية للشهيد 1439هـ/ 19 / مارس, 2019م.