مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم /  عبدالله علي صبري

تتوالى جرائم دويلة الإمارات، مستفيدة من غض البصر الدولي عن هذه الحرب، ومستندة إلى دعم وغطاء أمريكي للعدوان، اتسعت مساحته مع وصول” ترامب “ إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض.

وفيما لا يزال السخط الشعبي يغلي ويتصاعد إزاء الجريمة الإماراتية بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، فوجئنا يوم أمس بصورة مسربة لطفل يمني يتعرض للتعذيب على يد السجان الإماراتي في جريمة وحشية مركبة، تنم عن مدى السقوط والانحطاط القيمي والأخلاقي ، الذي يتنافى مع ادعاءات العروبة والإسلام التي يتلفع بها “ أولا زايد” .

قبلاً كانت منظمات حقوقية قد كشفت عن عدة سجون سرية تديرها قوات الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية، ويتعرض فيها المعتقلون للتعذيب والإهانة وإهدار الكرامة الإنسانية،. وبالطبع لم يكن هذا بالمفاجئ إلا لمرتزقة العدوان وأذياله في الداخل.

المفاجئ في الأمر أن العلم الإماراتي ظهر في تصوير المذبحة الداعشية بحق أسرى الجيش واللجان في “ موزع “ وكأن الإمارات تتحدى التوجه الدولي لمحاربة الإرهاب، وتفاعلات الأزمة الخليجية التي وضعت قطر في قفص الاتهام بشأن تمويل الجماعات الإرهابية، حيث نجد حكام الإمارات يتغافلون ويواصلون أنشطتهم الإرهابية باليمن وكأنهم في مأمن من الخداع الأمريكي !

دخلت قوات الاحتلال الإماراتي حضرموت تحت غطاء محاربة “ القاعدة “ في المكلا.. لكنها تظهر في تعز كراع رسمي للقاعدة وداعش، وهي بذلك تسلك طريق التحالف السعودي الأمريكي الذي يعلن الحرب على الإرهاب فيما الرياض وواشنطن غارقتان في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وتحريك خيوط ما يسمى الحرب الدولية على الإرهاب في إطار خدمة المصلحة الأمريكية وربيبتها إسرائيل، ولا بأس أن يستفيد آل سعود مرحلياً من هذه الحرب قبل أن يرتد الأمريكي فينقلب عليهم.

لم تكن واشنطن جادة يوماً في الحرب على الإرهاب، وكذلك الأمر بالنسبة للسعودية التي تكاد تجمع مراكز الدراسات والبحوث على أن الوهابية السعودية هي الجذر الرئيس للجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها، بينما تكشف الأزمة الخليجية عمق الارتباط الفطري واللوجستي بين هذه التنظيمات وبين السعودية وقطر والإمارات..

وها هو الملف اليمني يؤكد التورط الإماراتي في دعم الإرهاب الداعشي وجرائمه الوحشية، مضافاً إليه السجل الأسود لأولاد زايد في احتلال اليمن وتقسيمه والعبث بموانئه وجزره وموقعه الاستراتيجي.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، وعلى وقع الضربات الصاروخية الأخيرة التي أطلقها الجيش اليمني بداخل العمق السعودي، لا يزال المواطن اليمني يتطلع الى ضربة نوعية باتجاه الإمارات علها تخرج من وهم الدولة “ العظمى “ الذي انتقل إليها بعدوى من شقيقتها قطر!!


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر