مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
أكد السيد القائد في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445هـ ان تحرك الرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم جاء لتغيير مفاهيم الجاهلية التي ضيعت الانسان وانتهكت حرماته، وانزل الله التوجيهات الإلهية لنبية محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين الطاهرين بكتابه العظيم "القرآن الكريم" ومن خلاله وضع الله سبحانه وتعالى التوجيهات والتعليمات التي ترعى حقوق الإنسان و الأسس والتعليمات والتوجيهات التي تبني المجتمع البشري على اساس العدل و التراحم والتضامن، و مسئوليات علاقة الاسرة ببعضها وعلى أساس المبادئ الإلهية العظيمة، والقرآن الكريم وضع الأسس التي تميز الانسان، والقرآن الكريم كتاب هداية شامله إلى قيام الساعة، وهو النور الذي جاء به نبينا محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم، لاخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وقد حقق نبينا نجاح عظيما في فترة زمنية قصيرة وحول حال الأمة إلى أعظم أمة، وتجربة الرسول بحركته بالقرآن الكريم حققت له النتائج المهمة ، ففي القرآن الكريم أرقى الأسس للبناء الحضاري، وفي القرآن الكريم الأسس القيمة والهداية الواسعه التي تنظم شئون المجتمع وفق المهام المقدسه وبناء الحياة وحماية المجتمع من التسلط ولا تعطي شرعية للظالمين وتمنع والاستبداد وترسيخ مبادئ الشورى.. 

لقد قدم القرآن الكريم المفهوم الصحيح كمسئولية جماعية، والكل ملزم بحدود الله والمسئولية، وجاء في القرآن الكريم جأت الأسس التي تفرق بين المسالم والمحارب، ان حجم الظلمات الشيطانيه التي يقودها اللوبي الصهيوني، قد وصلت لمنحدر خطير، ومن ذلك اعلان العداء لله ورسله وكتبه إحراق المصاحف والشذوذ الجنسي تتبناها الأنظمة الأوروبية وامريكا واسرائيل، في مقابل هذه الهجمه المُفسدة فإن قيمة الانتماء الاسلامي يحتم ان يكون للمسلمين دور متميز في التصدي لهذا الشر، وهذا هو الدور الذي يحمي المسلمين وحماية العالم من هذا الشر، وهي فرصة تحتم المسئولية إيصال نور الله لكافة شعوب البشرية، و التفريط في هذه المسئولية عواقبها كوارثيه فهي تمكين للشر، ان الجاهلية الأولى، ولولا رحمة الله بارسال خاتم انبيائه وكتابه الكريم المعجزة الخالدة، فلا يصلح اخر هذه الأمة الا بما صلح اولها، وان أحياء شعبنا العزيز لأحياء هذه المناسبة هو اعلان للتمسك بالقرآن أسوة ومنهجا ورسول الله صل الله عليه وعلى آله نموذجا وقدوة.. 

ولهذا فإن مسار التغيير الجذري ينبع من الهوية الايمانية، وشعبنا العزيز جدير بالخير، والعدوان كان من ضمن أهدافه منع اي تصحيح على وفق الهوية الايمانية، بعد أن عملوا ان يكون مذعنا للبند السابع والمبادرة الخليجية، ومن المعلوم قطعا ان البناء الصحيح لابد من اساس جامع لكل اليمنيين لا يدخل في حيز المناطقية والفئوية والجهوية، فما يؤمن به ابناء الشعب اليمني كاملا، اولا هو القرآن الكريم وهو الأساس الذي نعتمد عليه في اساس التغيير الجذري، ثانيا  نؤكد على الشراكة الوطنية و الشورى ولن نقبل بالاستبداد والتسلط الحزبي، ثالثا الحل الجذري يتطلب إعادة تشكيل الحكومه ويتم فيها تصحيح السياسات والقوانين واللوائح ، رابعا، إنهاء العدوان والحصار و الاحتلال ومعالجة كافة ملفات الحرب وتمكين شعبنا من ثرواته، خامسا نؤكد تمسك شعبنا بقضاياه الكبرى وموقفه المبدئي والثابت مع الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، وأساس النجاح هو الوعي والحذر من الحاقدين المفترين، ومن أساسيات المرحلة الأولى للتغيير الجذري تصحيح وضع القضاء، والاتجاه الصحيح هو ما ينفع الناس والأمة..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر