قبل عقود لصيقة من الزمن، وفي أوج الطفرة الثورية الشعبية العالمية الماوية الماركسية في مواجهة الإمبريالية الغربية والإستعمار المتوحش...
في غمرة هذا، باتت بعض البلاد قبلة للوجدان الشعبي الثوري وما يعني ذلك من صمودٍ متألق بدءا من ستالينغراد وليس انتهاءا بفييتنام وكمبوديا وسايغون...
آنذاك كان كل التعبير الثوري والعزة والكرامة والنضال والتضحية...
وكل رمز المقاومة والصمود والفداء يُختصر في كلمات :
*عندما يُشار الى فييتنام وكمبوديا وسايغون ونظائرها*
وبعد مضي هذه العقود وبعد الإعتداء الأمريكي الإسرائيلي وخونة العرب بتحالف شيطاني على اليمن
وبعد مرور أربع سنوات *يقف اليمن بكل شموخ وعزة وسُؤدد لدرجةٍ مُبهرة تكاد أن تكون فريدة بل هي أشبه بالأساطير لو أردنا أن نتكلم عن التفاصيل اليومية لِما جرى ويجري على الشعب اليمني الإستثنائي*
نستطيع أن نقول اليوم في هذه الكلمات المختصرة :
إخن الحرب على اليمن في هذه السنوات الأربع جعلت من شعبه *درّة تاج الثورة والثوار والتضحية والإنتصار وإلحاق العار بالمعتدين*.
*كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ*
ــــــــــــــــــ
بقلم / السيد سامي خضرا
