مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم /  زينب الشهاري

نسمع عن أساطير و ملاحم البطولة و الانتصارات التي لا يخلو منها يوم و الذي يمثل بحق معجزة حقيقية …

نعم هو المارد اليمني الذي يقف صامداً مدافعاً مستبسلاً مضحياً في ظل صلف و ضيم عدوان همجي وحشي…

فيا ترى ما هو سر هذا الصمود و ما هو سبب هذه القوة العظيمة و الإرادة الجبارة.

على مر سنين طويلة عمد أعداء الأمة يداً بيد مع منافقيها و رموزها الدينية العميلة المسخة لتشريب الأمة ثقافات التسليم

و الخضوع و سلبها ثورة السخط و الغضب ضد ما يمارسه الأعداء من إذلال و استعباد و قهر و هيمنة،

ملجومي الأفواه مكتوفي الأيدي، مسلمين لهم بكل ضعف و عجز، علاوة على ما يقدمونه من تعظيم و تولي و تبجيل لأرباب الفساد و الشر….
تبكي فلسطين حرقة و دماً لسنين طويلة تجرعت فيها أصناف العذاب و الهوان… و لا يملك العرب سوى النواح و العويل في المساجد و الخطب.

لم ينجح المنافقين مع أسيادهم أن يحققوا كل هذا إلا حينما غيبوا صورة الإيمان الحق و أخفوا عمداً شخصية كان يجب أن تكون القدوة و المثل لجميع المؤمنين و المتمثلة في شخص الإمام علي كرم الله وجهه… فسارعوا يخفون و يحاولون جاهدين إسكات و إخماد روح علي ابن أبي طالب في أرواح المسلمين لعلمهم اليقين أنهم سيستطيعون تنفيذ مآربهم و تحقيق خططهم إن غاب صوت الدين القويم من أوساط المسلمين من كان التمسك به هو طوق النجاة و الحصن الحصين… و هكذا نجحوا و حققوا ما صبوا إليه… و كشر وجه النفاق القبيح العفن في وجه الأمة.

ما لبث القلق الشديد ينتابهم و يدق ناقوس الخطر الجلل أبوابهم حينما ظهرت فئة أعادت سقي بذور الحب و الولاء و الاقتداء لحيدر الكرار فجن جنونهم و عرفوا التهديد الكبير الذي سيعصف بمؤامراتهم و كيدهم فضيقوا الخناق على تلك الفئة و مارسوا ضدها أبشع المجازر و الانتهاكات.

لكن ثورة الحق العلوية ازدادت تفجراً و تدفقاً في أرواح المسلمين و كانت هي سر قوتهم و صمودهم في وجه آلة القتل و التدمير لأكثر من عامين… نعم استيقظت الروح العلوية الحيدرية المحمدية و التي لم و لن تخمد إلا بزوال العدوان العالمي على بلدان العرب و المسلمين… و هذا هو سر صمود و قوة اليمنيين في وجه قرن الشيطان.

نعم هي سنة الله التي تقتضي بأن لا يسود ظلم أو يطغى فساد مهما طال زمنه و يكون اليمنيون أنصار الله هم من يأتي على أيديهم الفتح فتخرس أبواق النفاق و تكتم أنفاسهم و يموتون غيضاً و بؤساً و يؤول كل مكر لهم إلى بوار..

سلام الله على وصي الرسول الأمين حيدر الكرار قاتل الأحزاب و غالب يهود خيبر و باب علم خاتم المرسلين… و سلام على أتباعه الأنصار إلى يوم الدين…


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر