مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أليس الأمرُ غريباً ويستدعي الحيرةَ والتعجبَ أن الرئيسَ السوداني الذي يقاتِلُ في اليمن مشارِكاً للسعودية والإمارات في سفك دماء اليمنيين بأكثرَ من أربعة عشر ألف جندي وضابط يكون أولَ مَن يزور سوريا يطلب ودَّ دمشق ورئيسها بشار.

 

كذلك الإمارات التي دمّرت اليمن واحتلت أراضيَه وانتهكت كُلَّ ما يعتزُّ به الشعبُ اليمني بصورة دنيئة وحقيرة وقتلت الأسرى أحياءً واغتصبت الرجالَ والنساء وأفقرت وجوّعت سكانَ عدن والمحافظات الجنوبية واحتضنت القاعدةَ وداعشَ تكونُ أولَ دولة خليجية تعيدُ فتحَ سفارتها في دمشق وتُطبِّعُ علاقتَها مع سوريا.

 

وتأتي البحرين بعدَها في فتح سفارتها، فيما إعلامُ السعودية يرحِّبُ بعودة سوريا للجامعة العربية مع أن سوريا هي الحليفَ الاستراتيجي لإيران في المنطقة وإيران تدعمُها مع حزب الله عسكرياً وتتواجد على أرضها بعلم العالم أجمع بينما هذه الدول تقاتلُ اليمنيين لأربع سنوات وتدمّر مقدراتِهم في عدوانها؛ بذريعةِ مواجهة تمدّد إيران الموهوم في اليمن.

ـــــــــــــــــــــــــ 

بقلم / عبدُالله هاشم السياني


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر