مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 

بقلم / د. أسماء الشهاري

بفضل الله والرجال العظماء الأحرار ها هو اليمن الأبي ينتزع حريته بكل شموخ وقوة رغم كيد المتآمرين..
وهذا يعني أن اليمن في كل يوم يسجل انتصارا عسكرياً وسياسياً وأسطوريا.. بينما يسجل التحالف خيبةً وفشلا وصغارا وأن وصمة العار ستظل تلاحقه كظله..
بفضل الله وصمود شعبنا وتضحيات وبطولات رجالنا الأشاوس أكملنا ثلاث سنوات من عمر الصمود اليمني الفذ وها نحن نقتحم العام الثالث بمعنويات مرتفعة وفولاذية وكأن العدوان بدأ بالأمس، وقد أثبت هذا الشعب مقدرته على الصمود وتجاوز كل الممكن والغير ممكن في ثباته ودعمه لرجال الرجال و وقوفه من ورائهم في معركة التحرر وامتلاك القرار السيادي الذي تعمق بالدماء الطاهرة المباركة ولا حياد أو تراجع عنه..
ورغم عظم مظلوميتنا التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا قبل وكذلك عظمتنا وشموخنا إلا أننا نمتلك زمام الأمور والمبادرة وهذا ما أثبته رجال الرجال في كل جبهات المواجهة طوال ثلاث سنوات من عمر هذا العدوان الكوني وأنهم أولي قوة وبأس شديد وأننا جميعا في تسليم مطلق لقيادتنا الحكيمة التي أثبتت جدارتها وحكمتها وتفوقها طوال الفترة الماضية وأن الخيارات الاستراتيجية كلها مفتوحة ومطروحة ولا تزال في بدايتها وأن هناك فارقا كبيرا في إمكانياتنا وقدراتنا وقوتنا اليوم عما كانت عليه وهي كل يوم في تطور مستمر بفضل الله والرجال الشرفاء.. وأن لها أثرها البالغ في فرض وتغيير المعادلات.. بينما العدو بكل ما يمتلك ومهما حاول أن يمتلك من أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة من أمريكا وبريطانيا أو غيرها فلن يغير هذا في أمر المعركة والمعادلة شيئا ومهما فعل فقد نفذت كل خياراته وليس بوسعه أن يفعل أكثر مما قد فعل والذي أثبت فشله الذريع وأنه لن يجدي نفعا مع هذا الشعب العظيم الصامد الصابر ورجاله الأشداء الذين قهروا أعتى الأسلحة وقهروا كل المدارس العسكرية في العالم بل وتفوقوا عليها.. وصدق الله العظيم القائل :"وإنَّ جُندنا لهمُ الغالبون"
والحمدلله الذي جعلنا من أبناء هذا الشعب الذين يكفي أنه سبحانه اختصهم واصطفاهم لأن يكونوا القوة واليد التي يضرب بها أعداءه الظلمة والمجرمين، ويبعث من خلالها الآيات والعبر للعالمين، وقد اختار لهم العزة والكرامة في زمن الانبطاح والإهانة، وربط اسمهم بالمهابة في الأرض، والقداسة في السماء، بل وجعلهم الفرج لأهل الأرض من الذل والشقاء..
أما فضل هذا الشعب ورجاله الأشداء على من في الأرض جميعاً.. لا أخص بذلك ديانة ولا طائفة من الناس دون غيرهم، بل أتحدث عن العالم أجمع..
هو أنه وعلى الرغم من أنه مستضعف إلا أنه رحمة الله للمستضعفين جميعا في أي مكان كانوا بل ونصره وبشارته..
هو أنه لا ينتصر لدينه أو لنفسه أو لمظلوميته فحسب، بل أنه ينتصر لكل مستضعف ومظلوم على هذه الأرض وهو قبلة العشق لكل هواة الحرية والعزة والكرامة والنخوة والبطولة على وجه المعمورة، وأقولها يقيناً أنه من لا ينظر لهذا البلد وأبنائه بنظرة الانبهار فهو مريض في عقله، ومن لم ينظر إليه بنظرة الإعجاب والفخّار فهو مريض في قلبه..
إنَّ شعباً كهذا يلقي دروسه علناً في هكذا ظروف وفي ظل هكذا تآمر لهو العزة والنصر لكل من في الأرض..
إن أي إنسان لا يزال يحمل معنى الإنسانية بين جنبيه لحريٌ به أن يقف الموقف الذي يشرفه أمام هكذا رجال وهكذا شعب حتى يكون إنساناً..
ومن لا يزال يعشق العز وتتوق نفسه للكرامة والحرية فليوجه بصره وقلبه وروحه صوب المكان الذي لن يتفوق عليه غيره بها في أي مكان في يوم 26 من مارس يوم الإثنين 2018
 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر