مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم /  سعاد الشامي

في ذكرى مؤلمة أحداثها تحفر الأسى في حوائط القلب ويرتد صدى أوجاعها في رحاب الروح ، في يوم أن تلطخت أيادي الأنذال وأتباع الشيطان وحلفاء الأشرار بدم حليف القرآن وباعث الأجيال وسيد الأحرار الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه, ليطل علينا في هذه المناسبة شقيقه الأوفى التابع أثره والمقتدي بنهجه العلم المجاهد والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ملقيا على روح أخيه الطاهرة أزكى السلام مؤكدا بأن 14 سنة عجزت أن تمحي ذكراه وتزيحه من على الساحة بل أصبح أكثر تواجدا وأعظم أثرا ..
تناول خطاب السيد هذه المناسبة بجوانبها المتعددة و بشكل متكامل ومتسلسل بداية بالسبب ونهاية بالأثر ويمكن أن نقول أن أهم مرتكزات هذا الخطاب كانت على النحو الآتي:


أولآ:
* أيضاح المؤامرات الأمريكية والصهيونية في أستهداف الأمة الإسلامية وأضعافها وأطلاق المشروع القرآني من قبل الشهيد القائد كضرورة حتمية لمواجهتها

وهنا أستعرض السيد القائد بعضا من صور أستهداف وتدجين الأمة من قبل الصهاينة والأمريكان تحت عناوين ومصطلحات كاذبة أبرزها:
* عنوان مكافحة الإرهاب وأستغلال هذا العنوان للاعتداء على الشعوب وإذلالها.
* أختراق الأمة الإسلامية بتفعيل أدوات تعمل لها من داخلها وبأسلوب أفتعال المشاكل وصنع الفتن فيعمدون إلى القتال بالنيابة عنهم.
* عزل الأمة عن القرآن الكريم والذي هو مصدر عزتها وكرامتها
وهنا أكد السيد عبد الملك أن المشروع القرآني بقيادة الشهيد القائد ماأتى إلا تلبية لحاجة هذه الأمة في مواجهة هذه المخاطر والتحديات وليس من باب العبث و أفتعال المشاكل وخلق حالة الفوضى.


ثانيآ:
*
محاربة المشروع القرآني

يؤكد السيد القائد أن من استهدفوا الأمة وأوهنوها من الصهاينة والأمريكان هم أنفسهم من سعوا إلى محاربة هذا المشروع القرآني منذ أول وهلة له بواسطة أدواتهم من العملاء لأنه أعظم مشروع ثقافي يشكل أكبر خطر يهدد أحلامهم وأطماعهم وخبثهم في وعلى هذه الأمة.


ثالثآ:
*ثمرة المشروع القرآني في مواجهة التحالف الشيطاني

وهنا كان للسيد عبد الملك رسائل قوية محتواها:
*لولا المشروع القرآني لكنا فريسة سهلة بيد الأعداء
*لولا المشروع القرآني لماتحركنا بالقرآن وأندفعنا بالايمان وتسلحنا بالشجاعة والإقدام
* لولا المشروع القرآني لخضعنا لأعدائنا وصمتنا عن ظلم الظالمين لنا.
*لولا المشروع القرآني لاستعبدنا بالذل وارتضينا بالهوان.
*لولا المشروع لأحتل الطغاة أرضنا وسلبونا كرامتنا وحرمونا حريتنا .
* لولا المشروع القرآني مارأيتم أبطالنا الأشاوش في جبهات العزة والشرف وهم يسطرون أعظم ملاحم الدفاع المقدس .
*لولا المشروع القرآني مارأيتمونا على هذا المستوى من القوة والعزة والكبرياء والتي حضينا بها دون سوانا من الشعوب.
*لولا المشروع القرآني مازلزلت صواريخنا وطائراتنا مدنكم وأسكنت الخوف والرعب في أفئدتكم.


رابعآ:
*
رسائل عامة وخاصة مستوحاه من المناسبة

* للاعداء كلما زاد عدوانكم وأجرامكم زدنا قوة وتطورا ودفاعا.
* للعامة إذا ماأردتم مواجهة الأخطار حصنوا ساحتكم الداخلية من الاختراق والتدجين الصهيو أمريكي.
* للعامة إذا ماأردتم العزة والكرامة والعلو عليكم بأنتهاج المشروع القرآني كمشروع الحق لمواجهة الباطل وأعظم سلاح لصد الإنحطاط والذل.
* للعامة المشروع القرآني ليس مؤاطرا جغرافيا او مذهبيا او طائفيا هو مشروع أمة يلبي كل إحتياجاتها ولا يصح حصره وتقيده و تجزئته .
* للداخل عليكم ضرورة التحشيد والتجنيد لمواجهة محتلي الأرض وهتاكي العرض ومقيدي الحريات ومستبيحي الكرامة كضرورة دينيه ووطنية وإنسانية وأخلاقية ومسك ختام لهذا الخطاب.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر