مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 

بقلم / وفـــ✍ــاء_الكبســـي

الحقيقة بأني مندهشة جدا ًمن فتوى القاضي محمد إسماعيل العمراني، ولا أدري مالذي حدث لعلماؤنا؟!

لماذا أصبحوا متنصلين عن مسؤولياتهم؟ ! الحق أبلج والباطل لجلج ولايجوز للعالم المداهنة أو المساومة على الحق ولا المجاملة:﴿ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴾ وعلى العالم أن لايخشى إلا الله وحده لا شريك له

:{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيب}* هل الحياد والسكوت على العدوان أصبح هو الحكمة ؟!

للأسف علماؤنا أخذوا العلم بعقولهم ولكنه لم يتشرب إلى قلوبهم !! فلامنطق يعلو على منطق الله ولاحكمة تفوق حكمته...

قال تعالى : *{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ }* فالجهاد فريضة فرضها الله علينا وخاصة ونحن نواجه عدوان غاشم ظالم فعلينا مواجهته والرد بكل قوة...

قال تعالى: *{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }* وقع العالم محمد إسماعيل العمراني في خطأ كبير لايليق بمكانته !!

أصبح علماؤنا مثبطون محايدون يظنون بأنهم لم ينصروا الباطل ولكنهم من المؤكد قد خذلوا الحق وأهله...

فالسكوت عن الحق من أسباب البلاء العام و نزول العقاب الإلهي وهو تعطيل لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

قال تعالى: *{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}* إن زلة العالِم تجر ُعالَم وتصيب الأمة في دينها ودنياها فهل مثل هؤلاء يكونوا ورثة الأنبياء؟! هم ورثة السكوت المقيت والساكت عن الحق ِشيطان ٌأخرس... فحسبنا الله ونعم الوكيل *


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر