في البداية نتوجه إليكم وإلى كل شعبنا اليمني المسلم العزيز، وإلى أبناء أمتنا الإسلامية كافّة، بالتهاني والتبريكات، بدخول هذا الشهر المبارك: شهر ربيعٍ الأول، الذي فيه ذكرى مولد الرسول "صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَـيْهِ وَعَلَى آلِه"، خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين، محمد بن عبد الله "صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَـيْهِ وَعَلَى آلِه الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِريْنَ".
وفي هذا المقام المبارك، وفي هذا اليوم المبارك، بداية الشهر المبارك، ندشن الفعاليات التي هي تحضيرٌ وتمهيدٌ ليوم الاحتفال الكبير العام، ليوم المناسبة الرئيسية، وبفضل الله وتوفيقه قد بدأت أصلاً الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة، وبدأت أيضاً مظاهر الابتهاج بالمناسبة المباركة في أرجاء بلدنا كافّة، في مختلف المحافظات، إلَّا ربما استثناءً المحافظات المحتلة؛ للظروف التي يعيشها أبناء شعبنا هناك، وبحمد الله وبتوفيق الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" فإنَّ العناية بهذه المناسبة، من خلال الفعاليات التثقيفية والتوعوية، ومن خلال مظاهر الابتهاج والفرح بالزينة، بالأضواء التي تزين شوارع المدن الكبيرة في البلد، وتنتشر في كثيرٍ من أصقاع بلدنا ومناطقه، وكذلك مظاهر كثيرة ومتنوعة للابتهاج بالمناسبة، وعلى نحوٍ مميز، عندما نتأمل في ما هو قائم في بلدنا من مظاهر الابتهاج، والفرح، والاحتفال، والفعاليات المتنوعة؛ نرى احتفاءً وابتهاجاً واهتماماً متميزاً، تصدَّر به شعبنا اليمني المسلم العزيز بقية أبناء أمتنا الإسلامية وشعوبنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره، وهذا هو من مصاديق الحديث النبوي الشريف: ((الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة)).
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 1445هـ