مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الأمريكي في هذه المعركة أعلن عدوانه على بلدنا تبعاً لذلك؛ لأنه يسند العدو الإسرائيلي، ويريد أن يحمي حركة سفنه في البحار، هذه مسألة واضحة، مسألة واضحة تماماً، والكل يعرف هذا، وهناك تصريحات لكثير من زعماء العالم، ومن مسؤولي الدول، من وزراء في دول كثيرة يتحدثون وهم يعترفون بهذه الحقيقة، ويعبِّرون عنها بوضوح، وهي مسألة واضحة تماماً، الكل يعلم أنَّ المسألة مرتبطة بذلك، فنحن في بلدنا العزيز، مع الطرف الفلسطيني، مع غزة والمجاهدين في فلسطين، ومع الشعب الفلسطيني، والأمريكي هو مع الإسرائيلي، وهو يواجهنا إسناداً منه ودعماً للعدو الإسرائيلي، يقف مع الإسرائيلي في عدوانه الوحشي، الهمجي لإبادة الشعب الفلسطيني، وواضح أنَّ الأمريكي مستمر في محاولاته لتوريط الآخرين، على وجه الخصوص: بعض الأنظمة العربية، في مقدِّمتها: النظام السعودي.

الأمريكي لمَّا فشل عسكرياً؛ أرسل إلينا برسائل: بأنَّه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة، وسيئة، وضارة بالشعب اليمني، يستهدف بها الشعب اليمني، أرسل إلينا بهذه الرسائل، ثم حصلت بعض الزيارات الأمريكية إلى السعودي، عدة زيارات ولقاءات، تدفع بالسعودي لأن يتورَّط في تلك الخطوات العدوانية ضد شعبنا اليمني.

الأمريكي- كالعادة- من أهمِّ ما يركز عليه هو: المجال الاقتصادي، لماذا؟ لأنه يعرف أنَّ الجانب الاقتصادي يُلحق الضرر بكل الناس، بكل المجتمع، بكل الشعب، عندما تكون المعركة عسكرية، يكون دائماً الاستهداف العسكري في أغلب الأحوال في مستويات معينة، إلَّا إذا تورَّط وحاول أن يدخل في قصف عشوائي للمدن والقرى، وإلَّا إذا بقيت المواجهة مع الجانب العسكري، فعادةً ما تكون الأضرار محدودة، تتعلق بالجانب العسكري، ولكنه فيما يتعلَّق بالجانب الاقتصادي، هو يحاول أن يُلحق الضرر بكل المجتمع، بكل الناس، بكل الأسر، بكل الأهالي، ويحاول أن يضايق على المجتمع في معيشته، وهو يعرف أنَّ مجتمعنا يعاني معاناة كبيرةً جداً في الوضع الاقتصادي؛ نتيجةً للعدوان في كل هذه السنوات منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، والحصار الشديد، والسيطرة على الثروات الوطنية: (النفط، والغاز)، والمؤامرات الكبيرة، والتدمير الشامل الذي حصل منذ بداية العدوان على بلدنا، كل يوم في العام هناك ذكرى لمظالم، لمجازر، لأحداث، لدمار، لخراب من العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، كل يوم، في كل السنة، في كل يومٍ منها هناك مجموعة مجازر، أحداث، تدمير، اعتداءات ظالمة، العدو قصف في بلدنا كل شيء، دمَّر مختلف الأشياء، واستهدف فيما استهدف أيضاً الجانب الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني، فاتَّجه لتوريط السعودي في خطوات معادية، ظالمة، إجرامية، تهدف إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني بشكلٍ عام، في مقدِّمتها: الضغط بنقل البنوك من صنعاء، وهذه خطوة جنونية، وغبية، ولا أحد في العالم يفكِّر بهذه الطريقة، يعني: ليس هناك بلد في العالم يقال له: [يجب أن تنتقل من عاصمتك كل البنوك، ولا يبقى فيها ولا بنك]، لماذا هذه الخطوة الحمقى، الجنونية، الغبية، الإجرامية، العدوانية، غير المنطقية أصلاً، والتي لم تحصل في كل الدنيا، ولا أحد يطلبها من أي دولةٍ في العالم؛ لأن الأمريكي يعرف أنَّ لها تأثيرها السيء على الشعب اليمني، الضار بالمجتمع اليمني في واقعه المعيشي، في عملته المتداولة، في واقع الأسعار... وغير ذلك، والنشاط التجاري، وما يتعلق به.

طبعاً النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة؛ خدمةً لإسرائيل، وطاعةً لأمريكا، المعركة القائمة هي معركة بيننا وبين العدو الإسرائيلي، والأمريكي، والبريطاني، أي طرف في هذه المعركة يفعل شيئاً ضد بلدنا، فهو يفعل ذلك خدمةً لإسرائيل، خدمة لإسرائيل، خدمة لإسرائيل، طاعةً لأمريكا، استجابةً للأوامر والتوجيهات الأمريكية، فهو يفعل ما يفعل في سياق المعركة ضد هذا البلد؛ لأنه يقف في صف الإسرائيلي، والأمريكي، والبريطاني.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

كلمة ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية

الأحد 1 محرم 1446هـ 7 يوليو 2024م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر