مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 عبدالفتاح البنوس

تصر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المنافق ومن خلفهما أمريكا ( الشيطان الأكبر ) ودول العمالة والخيانة والارتزاق على تقديم السعودية على أنها وسيط داعم للسلام في اليمن ، وتكثر الإغراق في الحديث عن المساعدات المزعومة التي تقدمها لليمن واليمنيين ، والدعم اللامحدود للشرعية الدنبوعية ( سابقا) ولمجلس القيادة الرئاسي ( حاليا) وما تسميها ( الحكومة الشرعية) ، متعمدة تجاهل العدوان السافر على بلادنا ، والحصار الجائر الذي تفرضه على أبناء شعبنا ، العدوان الذي تجاوز الربع الأول من عامه الثامن ، والذي تسبب في سقوط مئات الآلاف من اليمنيين واليمنيات بين شهيد وجريح ، علاوة على الأضرار والخسائر المادية الهائلة والتي تسببت في وقوع أكبر وأشد أزمة اقتصادية وإنسانية في تاريخ اليمن .

 

صواريخ الطائرات السعودية والإماراتية والأمريكية ، وصواريخ البوارج الحربية ، والقذائف والمدفعية السعودية التي تستهدف المناطق اليمنية الحدودية ، وعمليات التسليح المتواصلة للمرتزقة في مختلف الجبهات ، والدعم المادي اللامحدود الذي تقدمه السعودية لمرتزقتها ، كل ذلك في نظر الأمم المتحدة يعد من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها مملكة الشر لبلادنا وأبناء شعبنا ، منطق أرعن وطرح لا يقبله عقل ، ولكن الأموال السعودية تعمل عملها وتؤتي أكلها مع الأمم المتحدة ، فتتحرك بما يتوافق مع الرؤية الأمريكية والتي تنسجم مع السعودية والإمارات.

 

كنا في السابق نسمع عن أولئك الذين ( يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ) وكانوا مضرب المثل في الخيانة والإجرام والتوحش والجرأة والوقاحة وقلة الحياء ، ولكن جاء اليوم الذي يتفوق فيه آل سعود عليهم ويثبتون للقاصي والداني بأنهم أكثر دناءة وانحطاطا منهم ، اليوم يقتل آل سعود القتيل ويقومون بتقطيع أوصاله بالمنشار ، يقتلون القتيل ويقصفون جنازته وموكب تشييعه ، يقتلون القتيل ويقصفون المقبرة التي دفن فيها ، شاهدنا كيف أفرغوا حقدهم وصلفهم وتوحشهم وإجرامهم على ضريح الشهيد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي أعلى جبل مران بمحافظة صعدة .

 

السعودية هي العدو اللدود لليمن واليمنيين ، وعندما نقول السعودية فإننا نعني آل سعود وأذنابهم في النظام السعودي الذين ورثوا الحقد والكره والبغض لليمن واليمنيين من المؤسس الهالك عبدالعزيز آل سعود ، هم السبب الرئيسي وراء كل المصائب والفتن والأزمات التي تشهدها بلادنا ، هم من ينهبون نفطنا ، وهم من ينشرون الفتن في أوساطنا ، لا يريدون لليمن التطور والنماء والأمن والاستقرار ، كنا في مؤتمر لندن للمانحين في العام ٦٠٠٢م بحاجة إلى ٦مليارات دولار لكي يتعافى الاقتصاد اليمني المثخن بالجراح نتيجة السياسة العقيمة التي كان يتبعها النظام الحاكم حينها ، ولم نلمس أي ثمرة للمساعدات التي تم الإعلان عنها ، في الوقت الذي كانت السعودية تدفع ملايين الدولارات لأدواتها وأذرعها في الداخل اليمني عبر ما يسمى باللجنة الخاصة السعودية من أجل أن يبقى القرار اليمني بيدها ، ومن أجل أن تظل الكلمة والسلطة في اليمن لسفيرها في صنعاء الذي كان الحاكم بأمره في البلاد .

 

السعودية هي العدو الذي يجب على كل العرب والمسلمين الحذر منه ، فإذا كان الإمام الخميني رحمه الله قد وصف كيان العدو الإسرائيلي بالغدّة السرطانية ، فإن آل سعود السرطان بذاته، فكل أعمالهم شرور مستطيرة ، حباهم الله بنعمة النفط والمال بفضل دعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فسخّروا الثروة والمال في التآمر على الأمة وتمزيقها وتفكيكها وإذكاء الفتن والأزمات والحروب والصراعات ، لا خير فيهم رغم كل الخيرات التي أنعم بها الله عليهم ، يقتلوننا ويدمرون كل مقدراتنا مع سبق الإصرار والترصد ويرون في ذلك مصلحة لنا !!!

 

آل سعود هم من شنوا عدوانهم وفرضوا حصارهم علينا ، استجابة وطاعة للأوامر الأمريكية ، ولا يمكن أن يتحول القاتل السفاح إلى حمل وديع ، فالإجرام والتوحش يجري في أجسادهم مجرى الدم في العروق ، ولا يمكن أن ينسى أبناء شعبنا عدوانهم وجرائمهم طال الوقت أم قصر ، فالقصاص قادم لا محالة ، ولن نحتاج إلى من يقول لنا من عدونا ، عدونا آل سعود ومن تحالف معهم ودار في فلكهم ، ولن تنفعهم تلميعات وتحسينات ونفاق الأمم المتحدة وبقية طابور النفاق على مستوى العالم ، و( ما تموت العرب إلا وهيه متوافية ) وعلى الباغي السعودي تدور الدوائر .

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر