للعملية التي تمت اليوم في قيفة رداع البيضاء أهداف أمريكية متعددة ومن أبرزها..
 

• تهدف العملية الى حرف أنظار العالم عن مجريات الاحداث في اليمن والجرائم التي ترتكبها أمريكا وحلفاؤها ضد الشعب اليمني الى اتجاه آخر للتغطية على فشلهم وقبح عدوانهم.
• تهدف أمريكا الى تصوير عدوانها على الشعب اليمني ومشاركتها الواضحة في العدوان بأنه يقتصر على مواجهة وضرب ما يسمى (تنظيم القاعدة ) محاولة منها لرفع الحرج وتخفيف وتيرة السخط ضد أمريكا.
• تعتبر هذه العملية أشبه شيء بإبرة المورفين المخدر خصوصا للشعب الامريكي والذي أصبح يطالب بنتائج الحرب الامريكية المعلنة ضد الارهاب..
• تصفية قيادات سابقة في التنظيم لم تعد تعمل بالشكل المطلوب في تنفيذ المخطط الامريكي الكامل والتهيئة لبروز قيادات تمتلك القدرة على الوحشية والاجرام بشكل أكبر ويبرز ذلك من خلال تصفية حتى النساء والاطفال في هذه العملية وكأنهم يريدون القول للقادة الجدد (إفعلوا هكذا..).
•  تعتبر هذه العملية انتهاك صارخ وفاضح للسيادة اليمنية والشعب اليمني يستنكر هذه الممارسات الإجرامية والمرفوضة لانها تهدف الى تعزيز التواجد الامريكي في البلد وهذا مرفوض بالكامل وتحت أي مبرر واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة الشرف والسيادة والوجود حتى آخر أيام الدنيا.