مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هو أيضا تصحيحي ، من أبرز سمات هذا المشروع القرآني أنه تصحيحي يصحح واقع الأمة بدءاً من التصحيح الثقافي الذي هو الخطوة الأولى في تصحيح واقع الأمة ، لا يمكن أبداً بأي حالٍ من الأحوال تغيير واقع الأمة وإصلاحه إلا إذا ابتدأنا من التصحيح الثقافي ، لأن الأمة في واقعها هي تتحرك بناءً على قناعاتها ، لدى الناس قناعات ، أفكار ، رؤى ، يتحركون على أساسها في الواقع ، والواقع بكل ما فيه هو نتيجة لتلك القناعات ، القناعات الصحيحة والرؤى السليمة ، يترتب عليها نتائج صحيحة في الواقع ، ويبتني على أساسها الواقع ليكون واقعا صحيحاً ،والقناعات والأفكار والرؤى المغلوطة يترتب عليها نتائج سيئة في الواقع ، تسوء بها الحياة ، وتترك آثارها السيئة في الحياة وفي الواقع بكله ، ولذلك عملية التغيير يجب أن تبدأ بالتصحيح الثقافي الذي يترتب عليه تغيير ما بالنفوس لأن الله سبحانه وتعالى يقول {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11 وكل ما تصححت ثقافة ورؤية تصحح وراءها قناعة وتصحح وراءها بالتالي واقع وتصحح من وراء ذلك نتيجة وبالتالي المدخل إلى تغيير واقع الأمة السيء الذي هو بالإجماع واقعٌ سيء ، المدخل إلى تغييره هو التصحيح الثقافي ،

وأعظم وأصدق وأسمى وأهدى ما يمكن الإعتماد عليه للتصحيح الثقافي هو القرآن الكريم، القرآن الكريم الذي يجب أن نجعل له حاكمية مطلقة على كل ما هناك من ثقافات ومذاهب وأفكار ورؤى وهو كتاب الله لا داعي لأن يأنف أحد أو يستكبر من حاكمية القرآن على ثقافته أو مذهبه أو رؤيته أو كتابه فمن أهم السمات هذا المشروع أنه تصحيحي ولذلك في معظم الدروس والمحاضرات التي قدمها الشهيد القائد رضوان الله عليه تناول الكثير من المفاهيم المغلوطة سواءً منها ما كان سائداً في داخل الطائفة الزيدية أو خارج طائفته بشكلٍ عام.. وليس نقداً لمجرد النقد وليس من باب التهجّم أبداً ولا الاحتقار أبداً ولا لهدف الاساءة إنما لهدف التغيير لهدف تصحيح الواقع لهدف إصلاح الوضع السيء الذي هو سيء كما قلنا بالإجماع ووصلت إليه الأمة..

 

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد -1435هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر