مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذاً فمعناه أنه فعلاً سيحصل هذا: كفر صريح، سيحصل كفر، ألم يجعل الله تولي اليهود والنصارى كفراً في قوله: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة: من الآية51)؟ أليس اليهود والنصارى عند الله كافرين، أو فقط أنهم لم يتقوا الله حق تقاته؟ بل كافرين.

فمعنى هذا أنتم في مواجهة قضية خطيرة جداً عليكم هي بالغة الخطورة عند الله، وبالغة الأهمية عند الله، يجب أن تتقوا الله أولاً حق تقاته تحذروه هو أقصى درجات الحذر من أن تقصروا فيها. لماذا؟ القضية خطيرة، ثم لتفهموا بأن تحرصوا وتنتبهوا، قد تموتون غير مسلمين هذا الإسلام السطحي، ليس فقط غير مستسلمين الذي هو أعمق درجات الإسلام، وأرقى درجات الإيمان، التسليم المطلق لله سبحانه وتعالى.

تصبحون غير مسلمين بهذا المعنى الذي يكتب في جوازاتكم، أو يتردد على ألسنكم تصبح كافرا بمعنى الكلمة؛ ولهذا قال: {وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}(آل عمران: من الآية102) أي تنبهوا أنتم في مواجهة قضية خطيرة قد يموت الواحد منكم وهو كافر، فكونوا متيقظين، حريصين على أن تنتبهوا لأنفسكم حتى لا يحصل الموت إلا وأنت مسلم، أي لا يحصل الموت وأنت كافر، لا يأتيك الموت وأنت كافر, أي أن هناك من سيأتي ليطبعك بالكفر فتعيش كافراً وتموت كافراً، والأمة معرضة إلى هذه الحالة، وما أكثر - ربما في علم الله - من يكون قد وقع في هذه الحالة: في حالة الكفر!

وما هو الكفر؟ هل متى ما أصبح الإنسان كافراً فستخرج له قرون في رأسه فنعرف بأنه كافر، أو يصبح - مثلاً - لونه متغيرا إلى لون أزرق فعرفنا بأنه كافر؟ الكفر والإيمان هو في النفوس، في القلوب، في الأعمال، تتحول كافراً وأنت أنت ما ترى بأنك تغيرت شيئاً، أنت فلان بن فلان صاحب ذلك البيت، وصاحب تلك الأموال، والذي يذهب إلي ذلك السوق، والذي يدخل المسجد ليصلي، لكن تصبح كافرا فعلا.

ولهذا تأتي العبارة: {وَلا تَمُوتُنَّ} {وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: من الآية102) أي أن القضية بالغة الخطورة على طرف معين بالذات أكثر من غيره، هو من يمسح من ذهنه روح الجهاد فليس مستعداً أن يقاتل أهل الكتاب، ليس مستعداً أن يقاتل أعداء الله، هو يريد أن يجلس على حاله لا يمسه شيء؛ لكي يموت على فراشه، أي هو يريد أن يموت.

لكنه يقول لك: أنت بهذه الروحية تواجه خطورة بالغة يحتمل أن تموت كافراً، لكن وأنت تنطلق في ميدان القتال لأعداء الله أنت أبعد ما تكون عن الخطورة؛ ولهذا لم يقل: [ولا تُقتلوا إلا وأنتم مسلمون] هل جاءت عبارة [ولا تقتلوا]؟ القتل غير الموت؛ ليقول لأولئك الذين يرسمون لأنفسهم طريقا يتهربون به عن ميدان المواجهة مع أعداء الله، مع هذا الفريق الذي يسعى إلى أن يراك تموت فوق فراشك وأنت كافر، من يتهرب عن ميدان المواجهة هو هو من يتعرض لخطورة الموت كافراً وبسهولة.

وأنتم عندما تتأملون فعلاً كيف ستنطلق أصوات من حناجر مسلمة، بعضهم هو الذي يؤذن للصلاة، أو هو الذي يصلي بالناس، أو هو الذي يظهر أمام الناس بمظهر أنه متدين قد يصدر من حنجرته كلام يهيئ الناس إلى أن يكونوا كافرين، قد يكون هو من حيث لا يشعر كافراً؛ ولهذا جاءت الآية تحذر من قضية بالغة الخطورة أنه أنت انتبه لنفسك قد يأتيك الموت وأنت غير مسلم.

هذا هو مسار الآيات، مسار الآيات حول قوله: {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} (آل عمران: من الآية100) {لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: من الآية102) ما معنى هذا؟ قضية مترابطة، انتبهوا هم ناس يسعون بكل جد واجتهاد، ولديهم خبث شديد، وإمكانيات هائلة ليردوكم كافرين، انتبهوا لا تموتوا إلا وأنتم مسلمون، لا يأتيكم الموت إلا وأنتم مسلمون، متى ما حصل لديك هذا الشعور فأنت ستنطلق إلى ميدان المواجهة، ستنطلق إلى ميدان القتال فإما أن تقتل وأنت مؤمن، وإما أن تموت فيما بعد وأنت مؤمن.

أنت تعرف عدوك وماذا يعمل، أنت تعرف عدوك ماذا يريد منك، يريد أن يلغي روح الجهاد من داخلك، يريد أن يمسح روح الجهاد من أوساط أمتك، وهذا الذي حصل بالنسبة لليهود، ألم تحصل من جانبهم أن ألغيت كلمة [الجهاد] في مواثيق [منظمة المؤتمر الإسلامي]؟ أي مجموعة الدول الإسلامية التي وصلت إلى قرار عدم التحدث عن الجهاد واستخدام كلمة [جهاد] قالوا: نظهر مسالمين للغرب، ونكشف أنفسنا أمة يمكن أن تعيش مع الأمم الأخرى في سلم، واحترام متبادل.

أُلْغِيت كلمة [الجهاد] فحلّ محلها [مناضل، مقاوم، حركة مقاومة، مناضلين، انتفاضة] ومن هذا النوع، ألم تغب كلمة[الجهاد] من أوساط المسلمين؟ على يد من غابت؟ على يد اليهود هم الذين يفهمون كيف تترك المصطلحات القرآنية أثرها في النفوس فيعملون على إلغائها، يعملون على نسفها من التداول في أوساط المسلمين.

ثم تتطور المسألة لديهم أن يصبح المجاهد إرهابياً، أن يصبح إرهابياً ثم يكون جهة تقلق حتى المسلمين أي ينظر إليه نظرة قلق، وأنه شاذ في هذه الأمة، حالة شذوذ قد حصلت لديه، فهو إرهابي يجب أن يزال، يجب أن يُسلم لأمريكا، هكذا تلغى كلمة [جهاد] ثم يريدون أن تنسف روح الجهاد، ثم ليغيب المجاهدون عن المجتمع تحت عنوان أنه إرهابي فمتى ما قالوا: هذا إرهابي خذ وه، أليس هذا يعني نسفاً للجهاد والمجاهدين؟ للجهاد من داخل ثقافة الأمة وفكرها، وللمجاهدين من وسط الأمة وصفوفها.

حالة رهيبة جداً، حالة خطيرة جداً، فلنفهم بأن التقصير فيها ليس طبيعياً، التقصير في النظر إليها، التقصير في الاهتمام بها، ولا يتصور أحد بأنه ليس في استطاعته أن يكون فاعلاً في ميدان مواجهة هذا الفريق من أهل الكتاب وأوليائهم، كل مسلم يستطيع أن يعمل، وكل مسلم يكون لعمله أثر.

الحالة التي تأتي تترسخ عند الناس أنه [ماذا سنفعل بهم؟ ماذا نستطيع أن نعمل بهم؟] ألسنا نقول هكذا؟ الله يعلم أن كتابه هذا سيسير في أمة وسيلاقي صفوفاً من هذا النوع، لكنه يعلم بأن باستطاعة عباده المؤمنين أن يعملوا الشيء الكثير الذي يؤهلهم إلى درجة أن يقهروا أعداءه، ألم يضرب شواهد في واقع الحياة؟ ألم تكن إيران كَمَثل للدول الإسلامية؟ ألم يكن حزب الله كَمَثل لكل الطوائف، ولكل المجتمعات؟

حزب ألم يقهر أمريكا وإسرائيل؟ أخرج أمريكا من لبنان، ضرب بارجا تها وجعلها تنسحب ذليلة ببار جاتها التي كانت تضرب بقذائف كبيرة جداً، أخرجهم من لبنان، ثم أخرج إسرائيل من لبنان، ويضربهم بمختلف الأسلحة التي يمتلكها، فقهر أمريكا وإسرائيل، حزب واحد.

 

اليهود يعرفون بأنك أنت الذي تفكر بأنك لا تستطيع أن تعمل شيئاً ضدهم أنه متى ما أفسدوا أسرتك، أولادك الصغار. أليس أولادك الصغار من أضعف من تتصور بأنه ممكن أن يعملوا شيئاً ضد إسرائيل؟ أليس هذا مما يتبادر إلى أذهاننا؟ لكن هم يعرفون بأن إفسادهم شيء مهم بالنسبة لهم، وبالنسبة للحفاظ على مصالحهم، وإلى الاستمرار في عملهم في تحويل الأمة إلى أمة كافرة، هم عندما يحرصون على إفساد أسرتك، أليس ذلك يعني أنهم يعرفون أن إفساد أسرتك هو في صالحهم؟ أليس كذلك؟

فهم عندما يعملون على أن تـن‍زل [الد شات] هذه بأسعار رخيصة من أجل كل أسرة يمكن أن تأخذ لها [دُش] فتفسد المرأة: زوجتك، وبناتك، وأخواتك، وأولادك، وكل أقاربك. هم ساهموا معك في قيمة [الدش] حقك فعلا ساهموا بما تعنيه الكلمة. الدش قيمته حقيقة قد تكون مائة ألف مثلا تأخذه بعشرين ألفاً، من الذي دفع الباقي؟ الصهيونية هي التي دفعت الباقي نقدا - فعلا - إلى الشركات المصنعة.

الدش الذي فوق سطح من‍زلي أو منزلك اشتريتُه أنا ومن؟ أنا وإسرائيل حقيقة بما تعنيه الكلمة، شراه لي الإسرائيليون، ودفعوا مبلغا أكثر مما دفعتُ؛ لأنهم يفهمون أن هذه الأسرة متى ما فسدت سيصبح فسادها في صالحهم، لأن المسألة وصلت إلى صراع صراع شامل وليس صراعا في جانب واحد، صراع إعلامي، فكري، ثقافي، سياسي.

أم أنهم يرتاحون جداً لنا، ويريدون أن نعيش حياة مرفهة، ونرتاح جداً فنتفرج على العالم من خلال ما تبثه القنوات الفضائية في مختلف بلدان الدنيا، يريدون فقط أن يقدموا لنا خدمة؟ ما عندنا مَثَل معروف يقول: [ما قد نصح يهودي مسلم]؟

هذا قد حصل لآبائنا وأجدادنا، قد جربوا العيش مع اليهود، وعرفوا اليهود، وأنه [ما قد نصح يهودي مسلم] فاليهودي هو الذي دفع ثلاثة أرباع قيمة الدش الذي فوق منزلك، لأنه عارف أن ابنك عندما يفسد، وابن هذا عندما يفسد، وابن هذا عندما يفسد أن المجتمع مكون من لبنات هي الأسر ومتى ما فسدت هذه الأسرة وهذه، وهذه، وهذه، يعني فسد المجتمع، ومتى ما فسد المجتمع أصبح لا يشكل أي خطورة عليهم، وأصبح ميدانا يمشي عليه كل ما يريدون أن يعمموه عليه.

هذا جانب مما تعنيه آية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} (آل عمران: من الآية102) وهي من منظار آخر بعد أن قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: من الآية101) يقدم هو الهداية فهكذا كونوا، هكذا كونوا.

تلحظ في الموضوع جانب المبادرة من قبل الله سبحانه وتعالى أنه لا يتركك حتى تقول: ها نحن اعتصمنا بك، ثم يبحث للهدى إذا عاد معه باقي هدى في [المخزان] هذا أو ذك ثم يقول: خذ هذا. لا. يهديك، يهديك من قبل أن تفكر في الإعتصام به، وقد قدم الهدى بين يديك ليقول للناس، ليقول للأمة، ليقول لكل من يهمهم أمر الدين وإن كان مجتمعاً صغيراً: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} تحلوا بالتقوى، كونوا متقين لله فيما تعنيه كلمة التقوى من مشاعر الحذر من التقصير فيما أمرنا الله أن نهتم به، فيما يأمرنا الله أن نعمل من أجله. التقوى فيما تعنيه الابتعاد عما يوقعنا في سخطه وعقابه.

ويأتي القرآن الكريم يتحدث عن المتقين، وما وعد الله المتقين به من النعيم العظيم، من الرضوان، ومن المكانة لديه، من القرب لديه، ومن النعيم العظيم الجنة {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ} (المرسلات:41) {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً وَكَأْساً دِهَاقاً لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً} (النبأ:30-36) {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عمران:133) {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} (القمر:54-55) كم ورد من آيات في القرآن الكريم تبين ما وعد الله به المتقين.

وفي ميدان المواجهة مع أعدائه يأمر المؤمنين بالصبر والتقوى {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا}(آل عمران: من الآية125) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا}(آل عمران: من الآية200) التقوى لابد منها، التقوى كحالة نفسية تسيطر على مشاعرنا, الحذر الشديد من أن نقصر، أو نهمل، أو نبتعد عن ما أرشدنا الله سبحانه وتعالى إليه، التقوى فيما تعنيه من انطلاقة في التحلي بالفضائل، من انطلاقة في كل العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا نؤديها كاملة بشكل واعٍ، نفهم مقاصد الله سبحانه وتعالى، ومقاصد كتابه في تشريعها.

إذا فقد الناس التقوى في نفوسهم في أعمالهم فلن يكونوا أبداً جديرين بنصر الله سبحانه وتعالى، وسيكون أول من يواجههم هو الله، سيكون أول من يضربهم هو الله، متى ما قصروا، متى ما أهملوا، متى ما ضيعوا.

فهنا بدأ يرشد المسلمين، يرشد المؤمنين كيفما كانوا، الأمة بكاملها، أو مجتمعاً خاصاً - وهو الذي يهمنا - إذ يهمنا نحن الآن نتحدث مع الزيدية بخصوصها, لماذا؟ لأنه فيما أعتقد أن بقية طوائف الأمة ميئوس منها فيما هي عليه الآن، وأن الطائفة التي لم تعمل حتى أبسط ما يمكن أن تعمله ولو أن تعمل مثل ما عملته طوائف أخرى ممن فشلت أيضاً هي طائفة الزيدية الذين يجب أن يكونوا هم من يتقون الله حق تقاته، ويجب هم أن يكونوا أول من يهتدي بكتابه.

ألم يقل الله لأهل الكتاب: {وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}(البقرة: من الآية41) هذه العبارة تعني لا يليق بكم وأنتم أهل كتاب تعرفون الرسالات، تعرفون الكتب أن تكونوا أول من يكفر بهذا الكتاب بالقرآن الذي أنزلته، وبهذا النبي الذي تعرفون أنه نبي كما تعرفون أبناءكم، عبارة {وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ} أي لا ينبغي لمثلكم أن يكون أول من يكفر وهو على ما هو عليه من المعرفة، وبين يديه ما يؤكد أن هذا الذي جاء من جديد ليس بِدْعاً من الرسل، وليس بِدعاً من الكتب.

فالزيدية هم الطائفة الذين يجب أن يكونوا أول من يحمل الاهتمام بأمر الإسلام، الاهتمام بأمر المسلمين، الاهتمام بالعمل لإعلاء كلمة الله، ونحن في وضعيتنا التي نحن عليها ممن يجب أن نكون أكثر انتباها، أن لا يأتينا الموت ونحن غير مسلمين، أو - كما قلت سابقاً - نتصور بأنه ليس هناك شيء يصل إلينا؟ هناك ما يصل إلينا، كل ما يعمله اليهود والنصارى، كل آثاره تصل إلينا.

 

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

(سورة آل عمران – الدرس الثاني)

}وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ{

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.

بتاريخ:25شوال 1422هـ

الموافق:9/1/2002م

اليمن – صعدة.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر