مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أطل على شاشة التلفاز في كلمة متلفزة وصفت من قبل الجميع بالتاريخيه،والإستثنائيه خبص الأوراق على الخصوم وقلب الطاولة على رأس العدوان تطرق إلى المستقبل اليمني الجديد برسم ابنائه في الصناعات العسكرية والصاروخية ومراكز البحوث في كلا الجانبين،وعد الجميع بمفاجئات جديده من شأنها تغيير موازين المعركة ،جعل من الحديدة بوصلة لإستهداف العدوا في حال أقدم الأخير على استهدافها

قبل أن أخوض في بحر الموضوع في حظرة القائد قرين الوعد الصادق فسأذكركم وأذكر الشعب والحكومه بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد
قال جملة مفيدة وعميقه تتكون من بضع كلمات هي: ” تحويل التحديات إلى فرص “يستغلها الشعب اليمني لبناء قدراته الذاتيه لمواجهة التحديات
وقد أخذها منه قائد حزب الله كقاعده استراتيجيه يتحلى بها القاده وذكرها بنفس المعنى في خطاب متلفز له، بأن يخلقوا من تحدي إسرائيل لهم فرصه.

هذه الجمله لم تمر على آذان رجالآت هذا الشعب مرور الكرام كيف لا وذلك القائد لم يقل تلك الجملة عبثا فهو قد عناها جملة وعملا وتفصيلا
فانطلقت القوة الصاروخيه لتجعل من التحدي فرصه فوضعت نصب عينيها هدفا إسمه “إستهداف الدول المعاديه وقصفها”ولتنفيذ ذلك كان ولا بد أن تحسب التحديات لتحويلها إلى فرصه وأول تحدي هو تطوير وصناعة الصواريخ كما وعددا وعده بمديات أبعد يمكنها عبور المسافات الطويله وتجاوز العوائق مثل “بطارية باتريوت المتطوره” وأجهزة الرصد الحديثه إلى جانب ألأقمار الصناعيه والتي تغطي اليمن على مدار أربعه وعشرين ساعه وبدأت من الصفر بصناعة وتطويرصاروخ الصرخه وصولا إلى بركان اثنين والذي يصل إلى مابعد “الرياض” وصولا إلى “أبوظبي”متوعدين ميناء إيلات المحتل من قبل إسرائيل خلف العقبه ودول العدوان بالآتي ومبشرين الشعب اليمني المجروح بما من شأنه أن يثلج قلوب اليمنيين( ويشفي صدور قوم مؤمنين)

كشف عن حجم الإنجاز الذي تصنعه دائرة التصنيع العسكري اليمنيه في مواجهة أحدث الآت وأسلحة العالم تطورا
فتحدث عن صناعة طائرات بدون طيار والسعي في تطويرها أكثر وأكثر ، وكشف عن صناعة أسلحة جديده منها أسلحة الدفاع الجوي بأيادي يمنيه بحته قادرة على تغيير الموازين العسكريه في “الجو والأرض”والزمان والمكان” ،السر فيها أنها تخضع للتجريب والدراسه والتطوير في مركز البحوث العسكري الخاص بدائرة التصنيع العسكري والشيء الذي يميز دائرة التصنيع العسكري بأنها تتحتوي على العقول اليمنية النابغه والمفكره والمبدعه إلى جانب الأيادي اليمنيه الصانعه والكوادر الكفوؤه ،يقودها علماء البحث في عالم التصنيع العسكري وهي متطوره جدا وتسعى إلى صناعة وتطوير الأسلحة اليمنيه بختم “ميد إن يمن” لتفوق أسلحة العالم تطورا ،ومن المعروف أنك عندما تصنع الشيء المظاد للسلاح المتطور فذلك يعني شيئا واحدا هو أنك فقته تطورا!

وتحولت التحديات إلى فرص وصدق الوعد الصادق وخرج سلاح الدفاع الجوي اليمني باكرا بعد تراتيل صوت المنشاوي وتطبيق برنامج رجال الله ليكشف عن سلاح نوعي من طراز ميد إن يمن لم يكشف بعد عن أسمه! لينقشع عن سماء اليمن الضباب الذي صنعته أمريكا ودول العدوان فوق سماء اليمن ،لتهوي أحدث طائرات ألعالم إم كيو 9الأمريكية أرضا كعربون مقدم فقط!! والقادم أعظم بإذن الله
وخروج ذلك السلاح النوعي في هذا التوقيت في نظر الخبراء العسكريين يعني شيئا واحدا هو عزل وتحييد طائرات العدوان الحربيه جانبا من سماء المعركة ،ومن المعروف عن دول العدوان إلى جانب مرتزقتها في الداخل أنهم يعتمدون بنسبة 99% بالمائه على سلاح الطيران العسكري لحسم المعركه.

وبإمكانكم زيارة أحد الجبهات وأخذ احصائيات ضرب الطيران لموقع واحد في إحدى الجبهات خلال زحف واحد فقط..؛ وعلى سبيل المثال ذكرا لا حصرا في أحد المواقع في جبهة “صرواح “قام مرتزقة العدوان بالزحف على موقع جبل هيلان الإستراتيجي بأحدث” الأسلحة” وقام “الطيران” اثناء الزحف بظرب ذلك “الموقع او الجبل “بأكثر من مائه وخمسين غاره وعندما يئس من تقدم مرتزقته على الأرض رغم إسناده الجوي المتواصل لهم ،عمد إلى قتلهم ببعض الغارات لكي ينسب الفشل إليهم معللا ذلك بأنه خطاء غير مقصود!

ولكم أن تتخيلوا الجيش اليمني يزحف ويهجم على مواقع جيش الكبسه والمرتزقه وهو آمن من فوقه وتحته ويمينه ويساره ولاهم له إلا تطهير الحدود وتحرير الأرض المحتله مستمدا عزمه من الله والمنهج القرآني والمظلومية اليمنيه.

ونصيحتي لكم أن…

تستعرضوا فيديوا اقتحام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبيه للربوعه بجيزان قبل عزل وتحييد طيران الجو المعادي جانبا ،ولكم أن تتخيلو كيف ستكون اقتحامات أبطالنا لتلك المواقع بعد دخول سلاحات الدفاع الجوي اليمنيه للخدمة العسكريه و تحقق الوعد الصادق .

بقلم/ مصطفى حطبة


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر