مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أولاً: وشعبُنا اليمني يواجهُ العدوانَ الإجرامي الجاهل السعودي الأَمريكي الإسرائيلي الصهيوني، اليوم شعبنا اليمني العظيم يواصلُ معركتَه بكل عز بكل ثبات بكل صمود مستفيداً من رصيده القيَمي والأَخْلَاقي والمبدئي الذي يستمد به من الله عزماً ويستمد به عزاً ويستمد به صبراً، اليوم تجلَّى ما يريده المعتدون في بلادنا من خلال أشياءَ كثيرةٍ، وحشيتهم إجرامهم بشاعة ما عملوه بهذا الشعب، بحق هذا الشعب، كشفهم.

وأيضاً النموذج اليوم القائم والموجود في عدن وفي أبين وفي لحج يتضحُ من خلاله ماذا يريد هؤلاء “الشرعية” التي يأتي بها الأَمريكي والإسرائيلي والسعودي، عبدهم الطائع والخانع هي داعش والقاعدة التي أتوا بها إلَى عدن، هي الفوضى العارمة التي نشاهدها اليوم في الجنوب، هذا النموذج الموجود اليوم في الجنوب بحضور داعش والقاعدة وانعدَام الأمن والاستقرار، والفوضى السائدة والغالبة على كُلّ شيء، هذا هو النموذج الذي يريدونه في بلادنا لمرحلة؛ لِأَن الدورَ الذي يراد لداعش والقاعدة أن تؤديَه هو دورٌ مرحلي يشوّه الإسْــلَام ويسيء إلَى الإسْــلَام، ويمكّن للسيطرة الفعلية المباشرة المقبولة من الأَمريكيين والإسرائيليين.

 

إن أهم دور لداعش والقاعدة في منطقتنا العربية هو أن تقوض كُلّ الكيانات القائمة، أن تضربَ الأُمَّــة، أن تستنزف الأُمَّــة، أن تضعف الأُمَّــة، أن تكرّه الإسْــلَام لدى الأُمَّــة، وفي النهاية أن تهيئَ أرضية قابلة لأَمريكا وإسرائيل لاحتلالهم المباشر وسيطرتهم التامة وغلبتهم المطلقة كمنقذين مقبولين، هذا هو دورُ داعش والقاعدة وهذا ما يراد لها، ولذلك رأينا ما يريده أولئك في بلدنا. بلاك ووتر الأَمريكية هي وجه أَمريكا وهي إرَادَة أَمريكا وهي مشروع أَمريكا مع داعش والقاعدة في اليمن وفي البلدان العربية، بلاك ووتر مافيا المخدرات والمتوحشون التكفيريون المجرمون هم ما تقوله أَمريكا عن الحُرية والديمقراطية وحقوق الإنْـسَـان، هذه هي حقوق الإنْـسَـان على الطريقة الأَمريكية، هذه هي الحرية على الطريقة الأَمريكية، هذه هي الديمقراطية التي تعدنا بها أَمريكا، ديمقراطية أَمريكا وحقوق الإنْـسَـان في قاموسها هي هذه، هي بلاك ووتر، هي الجانجويد المتوحشون المجرمون، مرتزقة المخدرات مافيا المخدرات المجرمون الذين يُطلقونهم من السجون ويأتون بهم من أقطار العالم ليقتلوا الناس؛ ليرتكبوا أبشع الجرائم بحق الناس؛ ليفقدوا الناس الأمن والاستقرار؛ لينهبوا الثورة ويحتلوا الأَرْض.

هذا هو إسْــلَامُ السعودية وديمقراطية أَمريكا، هذا هو النموذج للنظام السعودي المستبد المتفرعن الطاغية الإجرامي، وهو أيْـضاً الوجه الحقيقي لما تقوله أَمريكا، لا حرية أبداً ولا ديمقراطية بمفهومها الصحيح والحقيقي وتريدها أَمريكا للمنطقة، هل يمكن أن تكونَ أَمريكا وأن يكون مشروعها الحقيقي للديمقراطية في المنطقة وأكبر عبدٍ لها في المنطقة وخادم لها في المنطقة ومقربٍ منها في المنطقة ووليد غير شرعي لها في المنطقة هو النظام السعودي المستبد؟!، أين الديمقراطية وأين الحرية؟، نحن نعرف ما يحصل في السعودية من عقوبات الجلد والإعدامات على الفكر على الثقافة، على مقال يُكتب أَوْ كلمة تقال قد يحكم على الإنْـسَـان هناك بالإعدام!!، هؤلاء هم جماعة أَمريكا هم أَوْلَادها غير الشرعيين، هم تلامذتها هم أتباع نهجها، هم الذين يتَحَـرّكون لمصلحتها في الميدان.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف لعام 1437 هـ.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر