مقتطفات من كلمة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1438هـ
- في الذكرى السنوية للشهيد نستذكر شهداءنا في المسيرة القرآنية، ونتذكر شهداء الشعب من كل مكوناته وهم يتصدون للعدوان السعودي الامريكي
- العدوان يقوده قرن الشيطان بدعم ومباركة امريكية وتأييد ودعم إسرائيلي
- في الذكرى السنوية للشهيد تحية اكبار واجلال واعظام لكل الشهداء وتحية اجلال واكبار لاسر الشهداء
- تأتي هذه الذكرى وشعبنا يقدم قوافل الشهداء من خيرة ابنائه في مواجهة اكبر عدوان
- هذا العدوان علينا هو عدوان اجنبي وهذه اول الحقائق التي يجب ان نرسخها في وجداننا ونبني عليها في مواقفنا
- على راس العدوان وفي طليعتها امريكا ومن خلفها اسرائيل وفي صلب هذا العدوان وفي مقدمته والذي تولى كبره قرن الشيطان النظام السعودي العميل الذي ينفذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية
- هو عدوان اجنبي على بلد مستقل وشعب مظلوم
- شعبنا وهو يواجه هذا العدوان هو يمارس حقه المشروع ويؤدي مسؤولية عليه
- العدوان لم يراع استقلال هذا البلد الذي له حرمته وفق الدساتير والاعراف الانسانية
- اعتبار القيم والاخلاق والدين فان شعبنا وهو يواجه هذا العدوان فانه يمارس حقا مشروعا
- لم يكن لدى شعبنا من خيار الا ان يواجه هذا العدوان
- لم يكن هذا العدوان عبارة عن مشكلة داخلية نهائيا بل وظف مشاكل داخلية ووظف البعض من الانتهازيين والعملاء خدمة لعدوانه
- ملعوم من عدوان تشرف عليه امريكا وتدعمه اسرائيل وتشجعه انه لن يكون الا عدوانا ظالما وباطلا ولن يمتلك حقا ولن تكون امريكا داعمة لحق ولن تكون اسرائيل في موقف حق وهذا كاف لمن يستبصر
- القوى التي تشارك في العدوان ليست الا منفذة لاجندة امريكية واسرائيلية ولا تمتلك قرارها
- امريكا واسرائيل محظوظة ان يكون لها مثل هذه القوى التي تتحرك على هذا النحو
- قوى العدوان وعلى راسها الامريكان الذين يريدونه هو سلبنا كشعب مسلم حريتنا واستقلالنا وارضنا وثرواتنا وارادتنا وكرامتناويحولونا الى عبيد
- نجحوا في ذلك مع البعض من عملائهم في هذا البلد ويريدوننا ان نكون مثلهم
- وقف العملاء في صف الاجنبي بدون مراعاة للأواصر وللهوية
- العملاء يقفون مع الاجنبي في قتل ابناء بلدهم وتدمير بلدهم، الجسور، والمستشفيات، وكل المنشئات الاقتصادية والحيوية
- العملاء ملكو المعتدي امرهم وقرارهم واصبحو في يده ولا امر لهم الا امره ولا قرار الا قراره وهو الذي يرسم لهم الخطط والمواقف وهكذا اراد المعتدي ان يكون حال اليمنيين
- هذا العدوان في اهدافه الخطيرة ولو لم يكن منها الا سلب الحرية والاستقلال وفي ممارساته الاجراميه وهي موثقة من قتل الالاف ويستهدف حتى مقابر الموتى والقلاع التاريخية
- اهداف العدوان شيطانية وممارساته الإجرامية فضيعة ومهما حاولت ماكيناته الاعلامية ان تبرر فأشلاء الالاف من اطفالنا ونسائنا تفضحهم
- هذه الاهداف والممارسات ليست الا لصالح امريكا
- ارصدوا كل النشاط السعودي العدائي ستجدونه يصب في اتجاهات منها معاداة كل من يعادي اسرائيل وثانيا يسعى بكل جهد وينفق المليارات لصالح بعثرة هذه الشعوب وتفريقها وتفكيك بلدان المنطقة
- نحن في هذا البلد ونحن نواجه العدوان لم يكن لدينا خيار الا ان نواجه هذا العدوان باهدافه الخطرة وممارساته الاجرامية
- نحن وانطلاقا من هويتنا وارثنا الحضاري ومبادئنا تحركنا باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه ونعي طبيعة المعركة
- ندرك مستوى هذه المعركة بان الذي يواجهنا ويشن الحرب علينا هي قوى الطاغوت المقتدرة في هذه الارض
- مستوى امكانات العدوان ونفوذه وتسلطه لايؤثر علينا ولا يضعفنا ولا يخطر ببالنا كخاطرة ان نفكر بالتراجع والهوان او نستسلم او نذل
- نحن قوم ثابتون لنا هوية لنا اخلاق ونواجه هذا العدوان بفاعلية وبثمرة واضحة
- يمكن ان نسرد بعض الحقائق.....
- اولا: نحن اليوم كشعب يمني اكثر شعورا بحريتنا وكرامتنا من اي وقت مضى ونترجم حالة الكرامة والعزة
- نحن لا نفتخر بماضينا فقط بل نستطيع ان نقول لاجيالنا ولكل قوى العالم كيف هو شعب اثبت في الواقع حريته ويمارسها اباء وعزة وامتناعا من القبول بالذل والاستسلام والهوان والاستعباد انظرو اليوم كيف شعبنا اليوم اثبت بصموده هذا انه شعب حر بما تعنيه الكلمة
- لو لم نكن احرارا لما كان كل هؤلاء يقاتلوننا ولما كانوا يعادوننا ولما كانت اسرائيل تكن لنا كل هذا العداء
- اليوم نستطيع ان نقول حتى لرسول الله يارسول الله لم يخب ظنك في هذا الشعب ولن يخيب ،يوم قلت له الايمان يمان والحكمة يمانية
- انظروا الى شعبنا كم هو عزيز
- العزة والكرامة هذا اول مكسب من مكاسب الصمود والمواجهة نفاخر به بين الشعوب
- بحمد الله وبتوفيق الله وبمعونة الله وفقنا الله للصمود والصمود المشرف والفاعل وهو مكسب لا يساويه اي مكسب اخر
- الامر الاخر الذي يثبت جدوائية هذا الصمود هو ان شعبنا العظيم في صموده وثباته وتصديه لقوى العدوان الحق بها وباذيالها خسائر فادحة الالاف المؤلفة من القتلى والجرحى
- بالرغم من امكانياتهم الهائلة مقابل امكانات شعبنا المتواضعة ، فان شعبنا كان لصموده وثباته تأثير كبير وفاعلية كبيرة نتائج في الخسائر الكبيرة والفادحة في صفوف المعتدين ومن كبار شخصياتهم الفاعلية التي سقطت والعديد الالالف من القتلى والجرحى
- الالاف من معدات الابرامز تحولت الى صيد سهل للمقاتل اليمني وكانها ارانب والولاعات لهم بالمرصاد وسيحرقها شعبنا بالولاعات
- الاباتشي المعروفة باهميتها تمكن من اسقاطها وتمكن من ضرب البارجات المدمرة واحراقها
- القادم ان شاء الله اعظم في التنكيل بالعدو
- ثانيا: في المستوى الاقتصادي باتت كلفة العدوان مرهقة للعدوان
- العدوان جعل الامارات والسعودية يخرجان من زمن النعمة الى نفق مظلم من الجرع والازمات الاقتصادية
- دخلوا في نفق القروض والبحث عن المال والاستجداء من هناك ومن هنا
- رابعا : شعبنا اليوم بالرغم من الظروف الصعبة يبني قدراته العسكرية على نحو مذهل ويحق لكل الناس ان يندهشو وتمكن بفضل الله من قطع شوط مهم وعلى راسل ذلك القوة الصاروخية والتي وصلت من الصرخة الى بركان2 الذي وصل الى الرياض وان شاء الله الى بعد ما بعد الرياض
- صناعة انجاز بمستوى بركان 2 يعتبر من صناعة المستحيل الذي تحول ممكنا بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى
- في انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار وستاخذ مديات ابعد وأرفع واكثر فاعلية
- هناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تاثيرها وفاعليتها في الواقع
- في مراحل معينة في واقع بلدنا لم تكن ابسط الامور تنتج في هذا البلد
- النظام السعودي من اين له اليوم ان يكون له هذا المستوى من الانتاج
- خامسا : من مكاسب هذا الصمود الاسطوري ان الشعب يكتسب الخبرات القتالية العالية في مواجهة المخططات العالمية التي يديرها أمهر الخبراء لدى الاعداء
- غرف العمليات التي تدير العدوان على شعبنا فيها امهر الخبراء الامريكيون والاسرائيليون ومن دول مختلفة
- في المقابل يتحرك شعبنا اليمني في مواجهة حتى الظروف المستجدة التي لم يكن هناك استعداد لها
- لكن ابطال الجيش اللجان يكتسبون خبرات عالية ويحققون نجاحات كبيرة ولولاها لكان العدوان حسم امره في هذا البلد
- العدوان الذي يديره امهر الخبراء ينفذ باحدث التقنيات والوسائل العسكرية لم يسبق لها ان استخدمت في اي حرب
- المواجه لهذا العدوان بامكاناته يصنع منك قويا وليست القوة تقاس بمقاييس امتلاكك لاسباب القوة بل بامتلاكك الخبرة في التعامل مع تلك القوة
- نحن نلحظ في هذا العدوان بقياس امكاناتهم وخبراتهم بقياس وضعنا الاقتصادي ، كانو يحسبون ضمن هذه الحسابات انه سيحسمون امرهم خلال اسبوعين
- تنوعت المسميات ايضا لديهم والعناوين من عاصفة الحزم الى اعدة الامل بسبب حساباتهم الخاطئة
- هم يرون هذه المعركة صعبة ومكلفة وادخلتهم في حرج كبير وازمات كبيرة ومشاكل كبيرة
- نستغرب انه بجرائمه الفضيعة لم يبق له في الاساس ماء وجه فقد اهرقه
- كان هناك ما يساعده على الخروج من الورطة من غير ضرورة وكان هناك من المساعي والحلول في الحوارات في الكويت وفي مسقط وفي بعض البلدان ، ليتعقل ، ولكن مع اصراره لم يستفد ولم يعتبر بكلفة المعركة بصعوبة الموقف
- ليس امامنا كشعب يمني الا الصمود والثبات ومعنيون بالمسؤلية امام الله وامام شعبنا بكله بكل ما يعزز الصمود والثبات من عوامل معنوية وعملية
- ونتطرق الى اهم تلك العوامل..
- اولا: الاعتماد على الله والتوكل عليه
- ثانيا:يجب ن نكون على يقظة عالية وعيوننا منتبهة على الواقع بكله نحن معنيون بدعم الجبهات بالرجال والامكانات
- ثالنا : استكمال تفعيل مؤسسات الدولة
- نحن معنيون بكل المكونات ان نستكمل تفعيل مؤسسات الدولة في اتجاهين في خدمة المواطن وفي خدمة جبهات المواجهات فوق كل المصالح الفئوية ، وايضا العناية بالاقتصاد خصوصا وان هناك معركة كبيرة في الجانب الاقتصادي
- معنيون في مؤسسات الدولة بالاقتصاد وبالشان الانساني
- معنيون بمحاربة الفساد بالية عملية فعالة وبعيدا عن المناكفات
- نحن نسمع ونرى في بعض الاحيان الكثير من الضجيج المصطنع الذي يهدف للتشويه والتجري
- انا اقول لكم فيما يخص انصارالله ان يكون هناك الية فعالة في تفعيل مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد ونحن مستعدون بكل حرص ومصداقية ان نبذل كل جهد ولن نحمي احدا وواثقون من انفسنا، واذا كان هناك حالات فردية، وسنكون اول من يحاربها ويتصدى لها
- لا يليق باي مكون من شركائنا ان يشتغل اعلاميا ويعمد الى تلميع نفسه فالماضي معروف والحاضر معروف
- رابعا : العناية بوحدة الصف الداخلي ، هناك شغل كبير من جانب الاعداء على شق الصف الداخلي خصوصا بين المؤتمر وانصار الله
- هناك من يشتغل بجهازه الاعلامي ليشوه انصار الله
- هناك من يعمد الى اثارة القلق لدى انصارا لله وشق الصف الداخلي
- بعض الاشخاص ممن يشتغلون في هذا الاتجاه والبعض مشبوهون لهم ارتباطات باطراف خارجية
- لا احد في ظروف كهذه الى شق صف ابناء هذا البلد لانه يخدم العدوان بشكل مباشر
- علينا ان نتكاتف جميعا وننشط بكل امكانياتنا فوق كل الاعتبارات للتصدي لهذا العدوان
- نحن معنيون كلنا مؤتمر وانصارالله لعدم إتاحة المجال للمشبوهين
- اي مشكلة اخرى تبقى مشكلة داخلية
- يحاولون ان يؤججوا المشاكل الداخلية بالارجاف والتثبيط
- كل الذين يلعبون الدور التخريبي من مثيري المشاكل والساعين لصرف الاولوية يحاولون ان ينشئوا اولويات اخرى ليقنعوا الاخرين ليديرون ظهورهم للعدوان ليضرب ضربته القاضية
- المنافق المرجف الذي يشتغل لصالح الاعداء لا ينبغي ان يكون محميا بمكونه السياسي
- خامسا ونحن في الذكرى السنوية للشهيد فاننا نتوجه الى المعنيين في الدولة لاعطاء الشهداء الترقيم والترقيات ورعاية اسرهم بالمستطاع وأتوجه للمجتمع بالتذكير
- نذكر بان هذه المناسبة فرصة مهمة للتذكير بالتضحية كعامل مهم في الثبات
- الشعب الذي يقدس الشهادة الذي لا ينحني للجبابرة يصنع له ولاجياله مستقبلا مزدهرا باذن الله
- نقول للمعتدين وبالذات النظام السعودي مهما كان حجم التضحيات والمعاناة ومستوى التحديات والاخطار وتطورات ميدانية موقفنا في صمودنا وابائنا واصرارنا هو موقف مبدأي اخلاقي انساني لن نحيد عنه ابدا ولن نتخلى عنه ولن يزحزخنا عنه اي شيء
- اي شيء غير ذلك ممكن ان تصلوا معنا فيه الى حلول الجوار والاحترام المتبادل والندية
- لاتراهنوا على اي شيء تفعلونه او اي تطورات فمسألة الحرية والعزة لا تخضع لاي شيء تفعلونه
- البعض من الاخوة في الجنوب الذين تاهوا وفق اعتبارات خاطئة اوجه نصحي اليها ان تراجع نفسها وتتامل ما حولها
- هذا العدوان لايريدون لكم ايها الجنوبيون اي خير على الاطلاق
- هل هناك دولة في الجنوب هل هناك امن وخدمات هل حولوا عدن مثل دبي او الرياض اوجدة او ابوظبي
- حولوا عدن الى بؤرة للمشاكل المواطن فيها يعاني
- ماهو الوضع في ابين وفي الجنوب والمناطق الشرقية حولوها الى عصابات اشبه ما تكون بعصابات المافيا ويدخلونها في صفقات ويمكون هذا الفصيل على هذا سواء كنت من الجنوب او من الشمال يريدك العدو ان تكون مستعبدا
- مالذي يفعلونه اليوم ، يقولون ياجنوبي تعال من الجنوب لتقاتل في حدود نجران لتكون كجنوبي فداء للعسكري السعودي
- ليست المسألة اليوم حسابات لكم ايها الذين دخلتم في حالة الارتزاق فانتم بنظرهم دمى اشتروها بالمال
- خير لكم ان ترجعو الى حضن الشعب خير لكم من ان تكونوا عبيد ودمى في يد اعداء بلدكم وشعبكم