أيضاً من أهم ما تجلى في ظل هذا العدوان الإجرامي والوحشي أن القاعدة ليست سوى أداة من أدوات أولئك البغاة المعتدين، أداة بيد أمريكا، أداة لصالح إسرائيل، أداة للنظام السعودي. أن مثلث الشر الإجرامي هو الذي صنع القاعدة، وهو الذي يستغل هذه الصنيعة في المنطقة بشكل عام وفي بلدنا على وجه الخصوص. اليوم أضفوا لقباً جديداً على القاعدة في البلد، ومنحوها لقباً جديداً سموها المقاومة الشعبية مع أنهم لا يحبذون في الأصل اسم المقاومة، لهم موقف من المقاومة اللبنانية، ولهم موقف من المقاومة الفلسطينية، هو اسم غير محبذ، فيا ترى ما هو السر أن يسموا القاعدة في الـيَـمَـن بهذا المسمى؟ بالتأكيد هم يؤسسون لمسميات جديدة وصنائع جديدة ومسارات جديدة في المنطقة، سيكون من يخدم إسرائيل ويعمل ما تريده إسرائيل، وما تريده أمريكا وبتمويل من السعودية هو الذي يحمل ألقاباً جديدة من هذا النوع في سعيهم إلى قلب الأمور والمفاهيم والحقائق.
إنَّ مَا يمارسُه النظامُ السعوديُّ والأمريكيون على رأس هذا العدوان إضافة إلى الدور الإسرائيلي فيه من جرائمَ هي خزي وعار ولا تمثل أية قوة، وكلما استمر هذا العدوان بما فيه من جرائم وحشية هو خزي وعار للنظام السعودي في المقدمة، وللأمريكيين الإسرائيليين شركاؤه في العدوان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.