مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

زياد السالمي

كان خطابُ قائد الثورة السيد عَبدالملك الحوثي خطاباً إنْسَانياً دينياً وطنياً تجلّت فيه ملامحُ الثبات والاتّزان المسؤول في التعاطي مع ثلاثة أعوامٍ من العدوان ـ والصمود الوطني في مواجهته.

لمسنا -كعادة خطاباته- الجديةَ والإيمان.. خطاب يطيب النفس ويزيل اللبس.. خطاب يذكي الروح ويشفي الجروح.

تدرج الخطاب حول وضع العدوان وحول المرتزقة ومن سار على نهجهم.

ووضع العالم كما وضع دول العدوان كما وضع العملاء أمام حقيقة الضلال الذين يمارسونه تجاه الشعب اليمني، وتجاه الإنْسَانية وتجاه القيم الإنْسَانية والقوانين الإلهية والوضعية.

ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل وضع اليمنيين والدولةَ أمام حقيقة العدوان وآثاره التي ستؤول جراء التراخي والخذلان أمام الواجب الوطني في الصمود وصد ودحر العدوان كمصير ووجود، وأن هذا العدوانَ لا يستهدفُ أَوْ يميّز في استهدافه فئةً عن أخرى.

ووجّه الجميعَ إلى تحمّل المسؤولية في الدفاع عن وجودنا وأرضنا وديننا.. كما ألزم الجميعَ بتجاوُز الأخطاء السابقة، كمسؤولية جمعية تقعُ على عاتق كُلّ حر، بعدما وضح وهو الحق أن كُلّ المعاناة نتيجتها وسببها العدوان.

سلام اللهُ على أبي جبريل..

إلى السبعين يا أحرار..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر