لن تفرض علينا الظروف، ولن تضغط علينا التحدِّيات، ولن تؤثر علينا الوقائع لتركعنا أو تحنينا لطاعة اللئام؛ لأن طاعة اللئام لؤم، خِسَّة، انحطاط، تجرد من الإنسانية، خروج عن نهج الحق، خسران في الدنيا وخسران في الآخرة.
شعبنا اليوم، يمن الإيمان، يستحي ولو بالحياء من رسول الله يوم القيامة أن يلقاه بطاعة اللئام، وأن يخلع ثوب الإيمان ووسام الشرف؛ ليتحول عبداً خانعاً لقرن الشيطان. الرسول لم يدعُ بالبركة لأولئك، دعا بالبركة لنا وفينا أهل اليمن، وفي أهل الشام. واليوم نرى هذه البركة، وآثار هذه البركة في مدى الالتزام بالمواقف، بالأخلاق الكريمة، في الانتماء الصادق، في الحفاظ على الهوية.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
[بمناسبة ذكرى عاشوراء 1438 هـ]