مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم /  حسام خلف

هذا المقال ليس مقالاعلميا ،ولاأدبيا ،ولا خطابيا ولا حتى صحفيا ،

هذا مقال إنسان رأى صور أطفال تقطع ،وأشلاء تناثر ،وشعب يجوّع ،وعلاج يمنع ،

فقال :

لقد أسمعت لوناديت حرا-ولكن لاقرار لدى العبيد .

لايزال الضمير العالمي نائم ،

أو مستنوم مع أن القصف تعدى ال 1000يوم ،

ومع أن عدد المصابين بالكوليرا تجاوز المليون ،

وبالرغم من أن الشعب اليمني مهدد في معظمه بالمجاعة ،

هذه النواقيس كلها لم تستطع طرق أسماع الزعماء العرب وغيرهم ..

لكن صاروخا واحدا على قصر اليمامة كاف لإزعاج السيسي وغيره ليندد ويشجب ويدعو لمعالجة الموقف ،

وهو كاف لاصدار الإدانات الحادث والتهديدات المرعبة التي تستهدف المدافعين عن الشعب اليمني ،

فماذا عساك أن تقول أمام هذا النفاق والتجرّد من الإنسانية ؟

أنا أقول :

فذيل العنز لم يستر معايبها – وتمضي العنز لاخجل ولا وجل

ومن هنا نريد توجيه عدة خطابات ؛

-الخطاب الأول لما يسمى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ،

فياأمما متحدة بدعوى حل القضايا العالمية ،

وتنظيم العلاقات الدولية ،وإحقاق الحق ،وردع الظلم ،

هل سمعتم عما يزيد عن 2895 من الأطفال قد قتلوا وأزيد من ذلك أصيبوا في بلد تسمى اليمن؟

هل سمعتم عن 2232 من النساء قد قتلت وأكثر من ذلك قد أصبن ؟

وهل مر عليكم أن 8476 من الرجال قد قتلوا وضعفهم أو أكثرجريح ؟

هل قال لكم أحد أن 35892 إنسانابين قتيل ومصاب في أمة اليمن ياجوقة الأمم ؟

فنحن لا نسألكم إذا لاعن حقوق الإنسان ولاعن ميثاق الأمم ،فقط نريد أن نسألكم أين أصبح أصحاب الذمم ؟

وأما الخطاب الآخر فموجه لما يسمى منظمة التعاون الإسلامي ،

وهؤلاء لن نكثر عليهم الأسالة ،لأن الخطاب معهم لايزيد فائدة عن الحديث مع الراحلة (الجمل ) ،

فهل دينكم يامنظمة الإسلام يقبل هذه الجرائم ويرضى بهذه المقتلة ؟ ،إعذروني إذا فدينكم مهزلة .

وثالث الخطابات نقدمه للعرب ،

وهؤلاء سابقا قدوصفوا بالحمية والغضب،

وعيب على عروبتهم إن إشتكى عربي من النّصب والتعب،

فأين اختفت عروبتكم هذه الأيام ياشلة الطرب ؟

ومنتهى المقال نوجهه لأهل الحزم والأفعال ،

لأولئك الحفاة الساهرين على قمم الجبال ،

ونقول لهم :

أنتم الماء الذي يحيي آمالنا ،أنتم الأرض التي تحمل همومنا ،أنتم الشمس التي تنير دروبنا ،فسيروا على بركة الله ونحن لكم عونا ومن خلفكم سندا والله ولي التوفيق .

–   –  –  –  –   –   –   –   –   –   –   –   –   –   –

1-الإحصائيات حسب المركز اليمني لحقوق الإنسان .

2-الابيات الشعرية ل حسام خلف.

 كاتب وناشط سياسي سوري 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر