لاحظوا في كلمة مرور عامين على العدوان، تحدثنا عن نقاط مهمة، اثنتا عشرة نقطة تتعلق بالجانب الرسمي، كلٌ منها مهمة، يعني إذا تأملت فيها يقتضيها الواقع وتقتضيها الظروف، وليس هناك أي نقطة منها مستفزة، ولا انطلقنا فيها من منطلق مصالح فئوية ولا شخصية، حينما نقول تفعيل مؤسسات الدولة لخدمة الشعب ولمواجهة العدوان، وتطهيرها من الخونة والعملاء، هل في ذلك غلط؟ هل فيه أمر يستفز أي إنسان سليم، ومتوجه بجدية لمواجهة العدوان، حينما نقول تفعيل الأجهزة الرقابية للحيلولة دون الفساد في مؤسسات الدولة، هل في ذلك غلط؟ والله ليس فيه ذرة من الغلط، كلام طبيعي كلام سليم، نصيحة طيبة كلام منطقي، ليس فيه غلط على أحد ولا خلل على أحد، إلا الإنسان الذي يريد أن يكون فاسداً، وأن يتشبث بالفساد وينزعج من ذلك، حينما نقول يجب تفعيل القضاء لخدمة المجتمع وحل مشاكله وكذلك للتصدي للخلايا الإجرامية التي تشتغل لصالح الإعداء، هل ذلك خطأ أو غلط؟ |لا|، كلام منطقي، صح إذا كانت المسألة بحسابات الأعداء بحسابات العمالة بحسابات الخيانة، ممكن أحد ينزعج من ذلك كأشد ما يكون الانزعاج وطبيعي جدًّا أن ينزعج، يضرب برأسه -كما قلنا في كلمةٍ سابقة، تجاه موضوع آخر- في أصلب صخرة في اليمن، بل يجمع كل ما في اليمن من حديد صلب ويضرب برأسه في كل قطعة منها.
إذا جئنا لبقية النقاط، العناية بالموارد المالية، العناية بالشأن الاقتصادي، إعطاء أولوية لخدمة المواطنين والتصدي للعدوان، كل النقاط الاثنتي عشرة، هي واضحة وتحدثنا عنها، كلها طبيعية ليس فيها ما يستفز أي إنسان منصف وسليم، كذلك النقاط المتعلقة بالواقع الشعبي والواقع الداخلي وتظافر الجهود من جميع المكونات وتفعيل آلية العمل المشترك، والالتفات إلى كل المعانين في أوساط هذا الشعب والمحرومين والبائسين والجوعى مع ظروف الحرب، كله كلام طبيعي.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
الشهيد القائد عنواناً لقضية عادلة، ومؤسساً ورائداً لمشروع عظيم
من كلمة السيد في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ / 19مارس, 2019م