هكذا تحرك الأعداء كل بحساباته، الأمريكي يرى في هذا العدوان أنه عبارة عن تنفيذ أجندة له في المنطقة في تفكيك كيان المنطقة في ضرب شعوبها في حتى في عمليات القتل للناس الأمريكي والإسرائيلي يرتاح لهذا: القتل الدمار التخريب التفكيك لكيان الأمة البعثرة لهذه الشعوب الإضعاف لهذه المكونات والقوى هذا بالنسبة للأمريكي يعتبر تنفيذًا لأجندة يريدها ويسعى لها ثم من خلال هذا العدوان يستفيد على المستوى الاقتصادي بشكل كبير مئات المليارات من البترودولار تذهب إلى خزائنه يقدمها أولئك الأعراب الجفاة البدو الغلاظ الفظاظ الجهلة الأعراب الأشد كفرًا ونفاقًا يذهبون بثروات بلدانهم الهائلة بدلًا من أن تستفيد منها شعوبهم بدلًا من أن يبنوا بها دولهم على المستوى النهضوي والاقتصادي تذهب إلى خزائن أو خزنة الأمريكي ويستفيد الإسرائيلي بالتالي تبعًا لذلك وبشكل مباشر وأحيانًا من خلال الأمريكي، الأمريكي يحسب هذه الحسابات في عدوانه.
الإسرائيلي يحسب هذه أ الحسابات ويحسب أيضًا أن هذه الأحداث تلهي الأمة
الإسرائيلي يحسب هذه الحسابات ويحسب أيضًا أن هذه الأحداث تلهي الأمة عنه تشغل الأمة عنه تعطيه الفرصة ليستقر ويشتغل ليثبت وجوده ويمكن حضوره في المنطقة وليصبح له نفوذ أكبر على مستوى المنطقة بكلها تحت عنوان أنه حليف لأولئك الأعراب هنا سيوفر لنفسه حماية من خلالهم هم وهم يخوضون معركته ضد كل القوى التي يراها عدوة له يخوضون معركة الإسرائيلي بعناوين عربية وبعناوين زائفة وبتبريرات زائفة فيرى نفسه مستفيدًا من جوانب كثيرة وباعتبارات كثيرة.
النظام السعودي وهو النظام الذي ابتعد عن الأمة في خياراتها في اهتماماتها في قضاياها شق له طريقًا مختلفًا كليةً كل الاختلاف اختار هو أن يجعل مصيره ومساره وطريقه باللحاق بالأمريكي والإسرائيلي يرى أنه يمكنه أن يكون له دور في المنطقة من خلال هذا الدور من خلال التبعية المطلقة والعمياء للأمريكي ومن خلال التماهي التام مع الإسرائيلي تحت عنوان التحالف مع إسرائيل.
الإماراتي كما النظام السعودي، النظام الإماراتي يحسب حساب أنه كذلك لن يكون له دور، لن يكون له حضور، لن يكون له اعتبار إلا في أن يكون واحداً من الأذيال اللاحقة بالأمريكي والإسرائيلي.
العناوين الأخرى التي يرفعونها ويتحدثون عنها من باب الضجيج والاستهلاك الإعلامي والتغطية على الحقائق، عنوان الأمن القومي العربي، عنوان الحماية للشرعية والدفاع عن الشرعية ما هي إلا مجرد أكاذيب مفضوحة ومكشوفة، ما هي إلا مجرد عناوين زائفة لا أساس لها، ولا واقع لها، إن هي إلا أكاذيب كبيرة وكلمات خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار لا أصل لها لا واقع لها لا حقيقة لها.
يشتغل ضمن المشروع الأمريكي في المنطقة هذا بالتأكيد يهدد الأمن القومي العربي والإسلامي، يتحالف مع إسرائيل يدخل مع إسرائيل فيما يسميه الإسرائيلي ويتحدث عنه الإسرائيلي كمصالح مشتركة، إن المصالح المشتركة مع إسرائيل لن تكون إلا أضرارًا حقيقية ومخاطر حقيقية على العرب وعلى المسلمين، لن تكون إلا تهديدًا فعليًا للأمن القومي.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله
[خطاب تدشين العام الثالث للعدوان على اليمن]