أربعة أعوام من العدوان الإرهابي التدمير ي الممنهج الذي تقوم به أمريكا الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل ضد اليمن وبأدواتها الملعونه في الوطن العربي.. بني سعود وعيال زايد صهاينة العرب ضد اليمن العربي المسلم وليس العربي فقط ولكن منبع واصل العروبه... وليس البلد المسلم فقط ولكن اليمن من حمل راية الإسلام ونصره و أ من ونصر رسول الله صلوات ربي عليه وآله يوم كفر به وخذله كفار قريش.
أربعة أعوام من عدوان عالمي اشترك فيه العرب والاوربيين والامريكيين ضد أنصار الله . بلغه واضحه... اشترك فيه.. المنافقين والنصارى واليهود...ضد رسول الله الأعظم بل ضد الدين والقرآن.
أليس العامل المشترك مابين اليهود والمنافقين والنصارى في حربهم ضد رسول الله الأعظم هو الدين.. والعدل.. والمساواة؟
الم يخافوا ويخشوا كل أولئك المجرمون طغاة العصر الجاهلي الاول من أن تنتهى اقطاعياتهم واستعبادهم للناس وحاله الملك والترف القائم على استعباد الناس والظلم ونهب الحقوق والحريات؟ ألم يكن محمد بن عبدالله قبل البعثه عندهم هو الصادق الأمين ولكن بمجرد أن قال إنه كلف بالدعوة والرساله أصبح عندهم كاهن وساحر وشاعر ومجنون... صلوات الله عليه وآله؟
فكذلك طغاة ومجرمي العصر ملوك جاهليه العصر الحديث ابتداءا من السلطه الظالمه و دولة الإرهاب السعوديه وأمريكا ألم يقودوا حروب عبثيه ظالمه في ست حروب ضد صعده اهلكوا الحرث والنسل خوفا من ان تصلح الدنيا والحال وينتهي الظلم والفساد على يد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي تحمل هم الامه وعرف مايحاك لليمن والوطن العربي من مؤامرات لتقسيمه وتفكيكه كانتونات متحاربه وإقاليم ضعيفه متناحره وحذر منه.. فبذل له الملك والسلطان والنفوذ والمال الوفير وكل الإغراءات ليترك استنهاض الامه وتعريفها بعدوها الحقيقى؟
ولكن هيهات أن السيد الشهيد القائد يلتفت لمتاع الدنيا القليل ويترك ماعند الله من خير وأبقى.
وهنا يتحرك الشيطان بخيله ورجله فكيف للشيطان بعد أن تمكن من حرف بوصلة الإسلام وشوه الدين وجعله دين يدور في فلك مغلق وهو الوضوء والسواك وصلاة التراويح وحف الشارب وتقصير الثوب وغيرها من السلوكيات الشكليه.. وكون لهذا الانحراف مملكه قائمه بمالها الماهول.. وغذاها بفكر شيطاني ماسوني الأساس إسلامي المظهر وهو الفكر الوهابي الخبيث فكيف له أن يترك حفيد الكرار ينهض بدعوته!!؟
فيبدآ.. ..يتحرك الشيطان من عند جارة السوء السعوديه حاملا الحقد اليهودي الخبيث ضد رسول الله وال بيته صلوات الله عليهم ليصبه حمم من نار علـى صعده منبع الإيمان والدعوه إلى الرجوع إلى الله والقرآن ومعاداة أعداء الله اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل.
وقدم السيد الشهيد القائد أروع صورة في الشجاعه وتحمل المسئوليه واستشعارها أمام الله سبحانه وتعالى وبذل روحه الطاهره في سبيل الله.
ورغم استشهاده الا ان دعوته ارتج صداها في كل أرجاء اليمن وأصبحت صرخة الحق تدوي في كل منطقه خرج منها جندي أو عسكري لقتال وحرب صعده.
***
ومع التآييد الإلهي ونصره لاوليائه فشل المشروع الوهابي المتمثل في حزب الإصلاح وفروعه الداعشيه في تحقيق أي انكسار لتقدم أولياء الله أنصار الله في كل المناطق.. وبدآ الناس يجدون الحق.. العدل.. وسرعة نصرة المظلوم... وإعادة الحقوق من المترفين من الشيوخ والنافذين لأصحابها.. والسكينه والأمان والقضاء على إرهابيي التفجيرات والاغتيالات.. فدخل الناس في نهج أنصار الله افوااجا.
فاليمني بفطرته يحب السلام وإذا قرن بالعدل فإنه يعشقه ويقدم روحه لهذه الحياة الكريمه.
**'' '
لكن لنا عدو فاجر غدار جار سوء نعاني منه الويلات من تدخل وفتن ورشاوي وإفساد للذمم وهو الجار السعودي الإرهابي الذي ما إن رآى يده الاثمه في اليمن فشلت في تحقيق رغباته الشيطانيه حتى تدخل بنفسه لتنفيذ مشروع اسياده أمريكا وإسرائيل في اليمن المتمثل في تفكيكه ليسهل مرور إسرائيل وأحكام قبضتها على باب المندب وطريق النور الذي خططوا له منذ سنوات.
****
تخاذل من تخاذل وتآمر من تآمر من الداخل... واوشكت أن تقع اليمن فريسة سهله للعدو ولصهاينة العرب... ولكن يآبي الله إلا أن تكون.. العزه لله ولرسوله وللمؤمنين... ونهض القائد الشجاع والأمين المؤتمن حامل راية الحق ولواء الإسلام السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وواجه برجاله أنصار الله المؤمنين الشجعان الأحرار هذا العدوان العالمي الإرهابي الذي استهدف كل شيي في اليمن.. الدين والحجر والبشر.. والشجر.. والتاريخ والقيم والأخلاق وكل شي .. قام أنصار الله والمخلصين في هذا الوطن بضرب أروع بطوله واشجع موقف في التاريخ القديم والحديث وبتآييد إلهي بالوقوف ضد هذا العدوان بالدفاع والهجوم وكسر هيبة الابرامز ومالكوها بالولاعه... وكسر خشوم منافقي العصر بني سعود وضربهم لعقر دارهم لأول مره في تاريخهم القصير.
**
اعااد رجال الله أنصار الله بدمائهم الطاهره الكرامه والعزه لكل يمني وأعاد روح الجهاد والإسلام لكل حر مقاوم عربي مسلم.. بل لقد اذهل العدو قبل الصديق بحنكته وشجاعته..وقوته في الهجوم والصد الذي تتناقله كاميرا الإعلام الحربي.
واليوم جعل أنصار الله هذا العدوان عاده وقتاله شرف والكرامه فيه الشهاده والوعي والبصيره والإيمان سناده.
وهذا جعل العدو والمنافق والمرتزقة... يخافون أكثر وأكثر.. فهم لايريدون صلاحا ولافلاحا لليمن... وما تجنيد المرتزقه وخيانة القاده.. وحشد الإصلاح في الجبهات الا خوفا من تستقيم الأمور وينتشر العدل.. والمساواة.. ونعود لله بحق وحقيقه.
والان ظهر للعدو السعودي والإماراتي البيان وأدركوا انهم وقعوا في مستنقع لايخرجا منه كما دخلا... فحرب اليمن ليست نزهه ولانزعه وستنتهي كما بدئت... لا.. فالافق يبشرهما بالخيبه والندامه بعد الحسره وستنتهي ممالكهم على أيدي أنصار الله...و سيدفعون ثمن الدماء والدمار غاليا... ولن يترك أنصار الله ثآرهم ولن يتهاونوا في مظلومية الشعب اليمني...
ولابد من يوم طويييل اسود على بني سعود وعيال زايد يجوووس فيه أنصار الله أولى البئس الشديد ديار المجرمين منافقي العصر بني سعود وعيال زايد.. ولابد من عمل سيقع فيهم لن ينسوووه ابدا .
فقد خلقنا أحرار.. وسنعيش أحرار.. وسنموت أحرار.
وهيهااات منا الذله.. هيهات منا الذله.
ــــــــــــــــ
بقلم / أمة الله الكاظمي.