مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

محمد صالح حاتم

باتت الإماراتُ اليومَ بيئةً استثماريةً واقتصاديةً غيرَ آمنة، بعد أن تعرضت لثلاث هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية فيما عرف بإعصار اليمن بعملياته الثلاث، وكذلك التفجيرات التي حدثت مؤخّراً في أبوظبي ودبي والتي أعلنت ألويةُ وعد الحق العراقية تنفيذَها.

 

هذه العمليات التي استهدفت الإمارات جاءت كرد وحق مشروع للقوات المسلحة اليمنية ضد الإمارات التي ارتكبت مئات الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني طيلة السنوات السبع، وكذلك تبنيها ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وَدعمها وتسليحها لما سُمِّي بـ (الأحزمة الأمنية، والنخب الشبوانية والحضرمية، وألوية العمالقة، وحراس الجمهورية) وكل القوات تعملُ تحت إمرة الإمارات وتستخدمُها لتنفيذ مخطّطاتها ومشاريعها الانفصالية في اليمن.

 

بعد أعاصِير اليمن، سارعت الإماراتُ بطلب النجدة والمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” وفرنسا ومصر وعدة دول، بغية حمايتها من هجمات الصواريخ اليمنية والطيران المسيَّر.

 

بعد كُـلّ هذه الهجمات وتنوع أماكن انطلاقها، وكُلُّ هذه القوات التي جاءت لحمايةِ الإمارات، إلَّا أنها لم تعد بيئةً مستقرَّةً وَآمنة، ووجودُ قوات من عدة جنسيات لحمايتها لا يبعَثُ حالةً من الاطمئنان بقدر ما يثير القلقَ والخوفَ لدى رجال المال والأعمال والمستثمرين الأجانب، الذين لن يغامروا بأموالهم لإرضاءِ شهوات ونزوات ابن زايد، الذي أصبح أعداؤه من كُـلّ دولة؛ بسَببِ تدخلاته في الشؤون الداخلية لعدة بلدان وليس تدخلاته وحسب، بل ومشاركة قواته في الحرب على اليمن، وسوريا، وليبيا، وإثارة المشاكل والنزاعات في إثيوبيا والعراق، وعدة بلدان أُخرى، ولذلك فالإمارات لن يستطيعَ أحدٌ حمايتها والدفاع عنها. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر