وبقي الإمام علي -عليه السلام- منذ مجيئه إلى اليمن بعد أن ابتعثه الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلى اليمن على ارتباط وثيق باليمن وأهل اليمن، وكان اليمانيون على علاقة وارتباط وثيق بحكم معرفتهم وارتباطهم هذا، هو ارتباط مبدئي باعتبار ما قاله الرسول عن الإمام علي -عليه السلام- والمعرفة الوثيقة والارتباط الوثيق، كان إلى جانبه إلى جانب الإيمان إلى جانب الحق وليس ارتباطاً شخصياً أو لاعتبارات شخصية، هم عرفوا بمقامه الذي تحدث به الرسول عنه؛ ولذلك بقي الإمام علي -عليه السلام- في الذاكرة الشعبية اليمنية متجذراً، بالرغم من كل ما بذله الآخرون وسعوا له بكل الوسائل والأساليب لمحوه من هذه الذاكرة الشعبية، لكن بقي أهل اليمن في جمهورهم يُجِلّون الإمام علياً، ويحبون الإمام علياً -عليه السلام- وعلى ارتباط وثيق، الارتباط الذي أراده الرسول لهذه الأمة من بعده بالإمام علي -عليه السلام-.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة جمعة رجب 1438هـ / 5/ يوليو, 2019م