أحد السفراء الأمريكيين السابقين قال ذات مره: أن اليمن لا زالت بكراً، بكراً بثرواتها وخيراتها، لا زالت مليئة بهذه الخيرات الواعدة من البترول والنفط والمعادن والغاز وأشياء كثيرة، فعلى كلِ؛ مادة خام مكدسة في هذا البلد ومكنوزة في هذا البلد وواعدة، ثروة واعدة لهذا الشعب الفقير المعاني، يريدون أن نستمر في بؤسنا وأن لا نتمكن أبداً من الاستفادة من هذه الثروات ومن هذه الخيرات، أن لا يكون في هذا البلد دولة حرة ومسؤولة تعطي الاعتبار لشعبها قبل كل شيء تراعي مصالح شعبها قبل كل شيء، يريدون أن يكون في هذا البلد حكومة صغيرة ضعيفة هزيلة تخضع لإمرتهم، تخضع لقراراتهم تخضع لسياساتهم تخضع بالمطلق لإملاءاتهم تجعل الاعتبار أولاً وقبل كل شيء لهم قبل شعبها، لهم قبل بلدها، فتكون الأولوية المطلقة بالقواعد في أهم القواعد للأجنبي قبل البلد وأهله، أهم المناطق في هذا البلد تتحول إلى قواعد لهذا الأجنبي للأمريكي وعملائه للإماراتي والسعودي، أهم المناطق الاستراتيجية في هذا البلد تكون لأولئك. ونحن اليمنيين نبقى غافلين، نبقى هناك حراساً لهم, قاعدة للإماراتي أو للأمريكي أو للسعودي أو للإسرائيلي ويريدون أن تكون هذه الثروات لصالح شركاتهم، أما نحن يبقى لنا كيمنيين الفتات وفتات فتات الفتات؛ لأن الحصة الأكبر من الفتات ستكون للعملاء الرئيسين من كبار القوم تذهب إلى أرصدتهم والمساكين التابعين لهم من العمال والشغالين والمقاتلين يُعطونهم قليلاً من مرتبات بسيطة ويذهبون بهم إلى الموت في مقابل ذلك وهكذا..
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة جمعة رجب 1438هـ / 5/ يوليو, 2019م