مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بلقيس السلطان

يهل علينا عيد الفطر المبارك للعام السادس واليمن يعيش ظروفا قاسية لعدوان كوني غاشم بشتى الأسلحة والوسائل كان أخرها الحرب الفيروسية ، وكل ذلك من أجل إخضاع الشعب اليمني الذي خرج ثائراً ضد رموز الفساد وزعمائه والذين بدورهم ينفذون أجندات خارجية تتبع الدول المعتدية ، حيث جعل المعتدون من العيد فرصة لتحقيق خططهم العسكرية ، كون الفرصة ستكون سانحة لهم لتنفيذ ذلك حسب تكتيكهم ، لكن خططهم باءت بالفشل أمام حكمة القيادة وثبات المرابطين الذي جعلوا من جبهاتهم أعياداً وتركوا أولادهم وأسرهم لينعموا بالعيد ويمنحوهم الأمان والسلام والطمأنينة ، ولم يكتفوا بالحماية فقط ، بل سجلوا انتصارات وتقدمات على ساحة الجبهات ليجعلوا فرحة المواطنيين فرحتين وعيدهم عيدين ، وإزاء الخذلان والخسارة يلجأ الطغاة إلى أسلوبهم الحقير في نفخ نار حقدهم على الأبرياء في منازلهم وهذا ديدن الخبثاء دوماً .

 

لقد بات العيد محطة جهادية لجميع أحرار الشعب وقبلة للزائرين من المواطنيين الذين جهزوا القوافل العيدية المختلفة وحملوا بنادقهم ليكون عيدهم في الجبهات وليجدوا فرحة وراحة لا تضاهى ، ففي حين يلجأ الكثير للقعود في بيوتهم مع الخوالف حذر المرض الفيروسي الذي أدخلته قوى الطغيان إلى اليمن وحذر الموت ، تجد هناك في الجبهات من يقدم روحه بكل بسالة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع والذود عن الأمة والوطن ويدحرون الفيروس الأشد فتكاً وهو فيروس العدوان ، وهذا الفيروس لا يتطلب سوى المواجهة والشجاعة والاستبسال وليس القعود والتخلف .

 

ستظل أعيادنا جهاد واستبسال طالما ظل المعتدين في بغيهم وظلمهم حتى نصلي صلاة العيد في القدس الشريف ، ونعقم جميع مقدساتنا من الفيروسات الصهوينية والأمريكية الخبيثة ومن تحالف معهم وما ذلك على الله بعزيز ، فهو ناصر المومنيين ومهلك الظالمين والعاقبة للمتقين .

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر