عبدالفتاح حيدرة
تحدث السيد القائد شاكرا الهيئة العامة للزكاة ومهنئا العرسان في الاحتفال الكبير الذي شهده ميدان السبعين بمناسبة زفاف عشرة الالف عريس وعروسه، مؤكدا ان الدور الذي تقوم به الهيئة دور كبير وعظيم ودور مشرف ويرعي التنميه لشعبنا، بعكس المنظمات التي تريد نشر العنوسه ، وما تقوم به الهيئة هو دور احياء ركن من أركان الإسلام، وله أثره الايجابي وتعزيز الترابط للمجتمع وله أهميته واثرة في الترابط والتماسك الأسرى ، و أثره في الاستقرار الأسرى والاقتصادي، وفيه الخير لما شرعه الله لعبادة، وما فيه الدفع لكثير مما يضر بهم ، وهذا الركن مقترن بإقامة الصلاة ، ومن يلزمه هذا الحق ولا يخرجه مقصر في دينه ، والرسول صل الله عليه وسلم وعلى آله حث على ايتاء الزكاة ، وهنا نؤكد على رجال المال والإعمال إخراج هذه الفريضه، فله إثارة الكريمة والطيبه في النفوس..
إن هذا الفرض يحيد الكثير من المشاكل الحياتيه، مما يعني ان ابناء الأمه لم يعودوا بحاجة اعدائها، والله جعل هذا الركن حلا لمشكلة كبيرة، وجعل ما فيه الخير والبركات لمجتمعنا المسلم، لهذا فإن دور الهيئة دور محكم لانه ينظم صرف هذه الفريضه بشكل إيجابي، بشكل مدروس، والهيئة تبذل جهدا كبيرا في هذا المجال، ومن لديه نصائح عليه ان يقدمها للهيئة بعيدا عن أسلوب الأعداء الذين يحاربون هذه الفريضه، والأعداء حاربوا فريضه الزكاة وحاولوا ان يفقدوا المجتمع من بركاتها كونها من أسباب الرزق والبركات، واليوم هناك فرصة كبيرة، في اطار توجه شعبنا بهويته الايمانيه التي عبر عنها رسول الله بأن الايمان يمان والحكمه اليمانيه..
ودعى السيد القائد ابناء شعبنا للتخفيف من المهور، واعباء الزواج، لأنها تعسر الزواج وهذا ما يريده أعدائنا، وبذلك ينتشر الفساد، وهذه الحرب ناعمه شيطانيه، وعلينا أن نقتدي برسول الله فهو قدوتنا، في تيسير تكاليف الزواج، ومن واجبنا ان نضع ذلك بعين الاعتبار لانه يدخل في اطار الإحسان والبر والتقوى وان يهتم المعنيون في مختلف المحافظات بالالتزامات المكتوبه ووثائق المكتوبه والموقعه، إن مما نوصي به مجتمعنا ان يكون مجسدا بهويته الايمانيه وان يتجنب الظهوار التي تشكل ضررا في هذه الهوية، ومن تلك المظاهر إطلاق النار والاسراف ، واستخدام مكبرات الصوت في الليل كله في الأحياء والقرى بشكل لا قيمه له ولا داعي له ، وان لا تتحول الأفراح لازعاج المجتمع، ومن المهم جدا، ان نوجه النصح للشباب والشابات القادمين على الزواج إقامة الأسر الطيبه والحياة الطيبه..