مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بالعودة إلى مقابلة السيد حسين - رضوان الله عليه - مع قناة (أبو ظبي) نجد أنه أوجز الحديث عن هذا المشـروع ودوافعه وعن الخطوة العملية المتمثلة في الشعار والمقاطعة بقوله: 
"يا أخي نحن معروفون من سنتين ونصف عملنا يتمثل في تذكير الناس بكتاب الله أمام الهجمة الرهيبة من أمريكا وإسـرائيل ضد الإسلام والمسلمين. المسلمون عليهم مسؤولية كبيرة أمام الله، الله يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}[الأنفال:60] ويقول في آيات كثيرة كلها تحث المسلمين على أن يكون لديهم تأهب لمواجهة أعدائه وأعدائهم. 
الإنسان إذا كان لديه معرفة بالبينات والهدى فعليه مسؤولية كبيرة، الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ}[البقرة:159] نحن أعتقد أن لدينا معرفة - بفضل الله - بالبينات والهدى فمن واجبنا نحو الله - ونحن يجب ألَّا نخاف إلا الله - أن نبين للناس، فنحن بيَّنَّا للناس أن هذه المرحلة التي نحن فيها ونقولها الآن للجميع ولكل من يسمع قناتكم العزيزة: أن المسلمين اليوم هم في مواجهة مرحلة خطيرة جدًا حسب ما أعتقد، مرحلة مؤاخذة إلهية، مرحلة تسليط إلهي؛ إذا لم يعودوا إليه ويعودوا إلى كتابه بشكل جاد سيُسلّط عليهم أعداءهم. هذه القضية نذكّر الناس بها؛ فنحن ننطلق من هذه المسؤولية الإلهية في القرآن بالتبيين للناس، هذا هو الشـيء الذي أخذه الله على من لديهم معرفة{وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}[آل عمران:187] كثير من العلماء، حتى هنا عندنا في اليمن يودّون أنَّ بإمكانهم أنْ يبيّنوا، لكن هناك من يضغط عليهم، هناك من يجبرهم على ألَّا يتفوّهوا بكلمة على أساس القرآن والتبيين الكامل والتبيين الصحيح للقرآن الكريم.
فنحن يا أخي هذا هو عملنا من البداية: تذكير الناس بالقرآن ومن منطلق قول الله تعالى لرسوله - صلوات الله عليه وعلى آله -: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ}[الغاشية:21] نحن نذكر فَمَنْ قَبِلَ فلا بأس، والذي لا يقبل لا نجبره على ذلك، لا نفرض عليه أنْ يقبل توجُّهَنا، لا نكفّره، ولا نفسّقه.
 والتذكير ليس معناه مجرد أن تذكر أن هناك عدوًّا فقط، بل يجب أن تكون هناك رؤية تقدم للناس، رؤية عملية ليتحركوا فيها. 
على هذا الأساس كان أمامنا قضيتان: رفع شعار 
{ الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود -النصر للإسلام }
 والقضية الثانية: مقاطعة البضائع الأمريكية والإسـرائيلية، والحث عليها كواجب؛ لأن أموالنا هذه التي نستهلك البضائع الأمريكية بدفعها تعتبر إعانة لهم على الإسلام  وعلى أبناء الإسلام. هذا الذي نعمله نتحرك على هذا الأساس".

ـــــــــــــــــ ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين- 1439هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر